التحالف الدولي ضد داعش يحسب خطواته التالية

اجتمع أعضاء “التحالف الدولي ضد داعش” في واشنطن الأسبوع الماضي (14 نوفنبر 2019م)، بعد أن قامت قوات التحالف بالقضاء على قيادة الجماعة الإرهابية وحطمت قبضتها على الأراضي في سوريا والعراق. وقد استضافت وزارة الخارجية الأميركية هذا الاجتماه بحضور وزراء خارجية دول التحالف الدولي ضد داعش. وركّز الاجتماع على الخطط اللازمة لتنسيق جهود مكافحة الإرهاب ضد داعش بعد وفاة الزعيم أبو بكر البغدادي.

وقد رأس وفد المملكة في الاجتماع الوزاري المصغّر للدول الأعضاء في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير الخارجية.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، “إن الولايات المتحدة مصممة على منع عودة ظهور تنظيم داعش في سوريا والعراق، وإنها تواصل العمل مع التحالف الدولي لتدمير فلول تنظيم داعش وإحباط طموحاته العالمية.”

وقال بومبيو في تغريدة على موقع تويتر، بتاريخ 12 تشرين الثاني/نوفمبر، عن تنظيم داعش، “إن التهديد من التطرف، وتهديد مكافحة الإرهاب، هو أمر لا يزال قائمًا. لكن العقارات التي كانوا يمتلكونها، والقدرة على التواصل، والسيطرة على القرى، وجمع الأموال، وتحصيل إيرادات ضريبية، كل ذلك قمنا بمحوه وإزالته.

وفي تغريدة لوزارة الخارجية الأميركية على تويتر  تقول فيها: “الوزير بومبيو عن داعش: إن التهديد من التطرف، وتهديد مكافحة الإرهاب، هو أمر لا يزال قائمًا. لكن العقارات التي كانوا يمتلكونها، والقدرة على التواصل، والسيطرة على القرى، وجمع الأموال، وتحصيل إيرادات ضريبية، كل ذلك قمنا بمحوه وإزالته”.