«فيتش»: ضعف مصداقية السياسة النقدية التركية يهدد الاقتصاد
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
عّدلت وكالة «فيتش» العالمية للتصنيف الائتماني، توقعاتها بشأن تركيا من سلبي إلى مستقر، وأكدت تصنيفها عند مستوى «بي بي-».
وقالت فيتش في تقرير نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، السبت (الثاني من نوفمبر 2019م)، إن ضعف الأوضاع المالية الخارجية وزيادة التضخم والتقلب الاقتصادي بالإضافة إلى المخاطر السياسية والجيوسياسية شكلت ضغطا على التنصيف.
وأضافت أن “المسار القياسي لتركيا بشأن ارتفاع التضخم وتقلبه وضعف مصداقية السياسة النقدية والحد من استقلال البنك المركزي أكد خطر تجدد عدم استقرار الاقتصاد الكلي”.
وقالت الوكالة أيضا إنها لا تتوقع أن يكون لعملية أنقرة في شمال شرق سوريا تأثير على المؤشرات الأساسية للائتمان دون حدوث صراع على نطاق أوسع.
وفرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لفترة وجيزة عقوبات على أنقرة في أكتوبر للضغط عليها لوقف عمليتها في شمال شرق سوريا ضد المقاتلين الأكراد حلفاء الولايات المتحدة السابقين.
ولكن أعضاء مجلس النواب الأميركي أيدوا الأسبوع الماضي قرارا يدعو ترمب إلى فرض عقوبات على تركيا بسبب عملياتها.
وواجهت أنقرة أيضا احتمال فرض الولايات المتحدة عقوبات عليها بسبب شرائها منظومة صواريخ إس-400 الروسية.
وقالت فيتش، إن الموقف الأميركي زاد من احتمال تأجيل تنفيذ أي عقوبات على أنقرة بسبب شرائها صواريخ إس-400 أو أن تكون أخف مما ورد في القانون.
وأضافت “رغم ذلك أجاز مجلس النواب الأميركي هذا الأسبوع مشروع قرار جديد بموافقة الحزبين يهدد بفرض عقوبات جديدة على تركيا والسياسة الأميركية في تلك المجالات لديها القدرة على التغيير بسرعة”.