مُخرج فيلم “كان يا ما كان ذات مرة في هوليوود” يرفض القبول بالتدخل الصيني
تفرض الحكومة الصينية رقابة على وسائل الإعلام التي تشعر أنها تتعارض مع مصالح الصين، أو تتطرق إلى موضوع حسّاس، أو تفشل في تصوير الصين بشكل إيجابي.
ومع ذلك، فإن محاولات الحكومة الصينية لفرض الرقابة على الأفلام السينمائية لم تكن دائمًا ناجحة. ففي تشرين الأول/أكتوبر الجاري، منعت الحكومة الصينية عرض فيلم (Once Upon a Time in Hollywood) “كان يا ما كان ذات مرة في هوليوود” للمخرج كوينتين تارانتينو، لأن الحكومة اعترضت على طريقة تصوير نجم فنون الدفاع عن النفس بروس لي.
وزُعم أن السلطات الصينية قد طلبت من تارانتينو إدخال تعديلات على الفيلم. ولكن تارانتينو رفض الاستجابة لطلبها.
وفي تغريدتين على موقع تويتر، الأولى للوزير بومبيو يقول فيها: “إنني أحيّي كوينتين تارانتينو لرفضه إدخال تعديلات على فيلمه لاسترضاء الرقابة الصينية. إن الحقوق غير القابلة للتصرف مثل حرية التعبير يجب ألا تكون للبيع.” والثانية لموقع مراسل هوليوود (هوليوود ريبورتر)، جاء فيها: “ليس لدى كوينتين تارانتينو أي نية لإدخال تعديلات على فيلمه ’كان يا ما كان ذات مرة في هوليوود‘ لإرضاء الرقابة في الصين.”
إن موقف تارانتينو يعني أن فيلمه من المحتمل ألا يتم عرضه في الصين، لكنه يتلقى الثناء والإشادة لأنه وضع حرية التعبير فوق الأرباح.