شاهد.. فنان سعودي يحول سطح منزله إلى «مرسم»
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
يبحث الشاب السعودي عبدالله العيسى، عن مساحات واسعة على الجدران، كي يملأها برسوماته، وينثر عبرها رسالاته الفنية، ليكون بذلك محترفاً تشكيلياً متخصصاً بالرسم على الجداريات، حتى أخذت رسوماته طابعا مميزا، ونكهة فنية مميزة على مستوى واسع.
والفنان العيسى، هو خريج جامعة تبوك، مؤلف لكتاب (أمسكت بيد السين)، هو رسام تخصص في رسم الشخصيات، حتى استطاع رسم أكثر من 50 شخصية.
وقال العيسى، إنه يحفظ كل أعماله المنفذة في مدوناتي الخاصة، والتي أعمد فيها على رسم الشخصيات وإظهار ملامح الجمال فيها، حتى يتذوقها كل مشاهد لتلك الرسمة، ولكي تصل إلى جميع شرائح المجتمع”.
وأضاف: “بدأت قبل خمس سنوات في ممارسة هوايتي، حينها أصريت على تعلم الرسم ومعرفة أساسيات التشكيل، ففي السنة أولى استطعت أن أخرج بـ5 لوحات، من أصل 100 لوحة فشلت في إتقانها، ومع الإصرار والعزيمة أصبحت متقنا ومحترفا في فن الرسم والتشكيل على الجداريات”.
والمتابع للوحاته يجد أن العيسى قد حول سطوح منزله إلى مرسم مكشوف، فهو يحب الرسم في الهواء الطلق.
وأبان: “رسالتي لكل فنان ألا يتردد أو يرتبك حين تفشل أحد رسوماته، فمن الأخطاء تتكون الخبرة والمعرفة، ومنها يتطور في ممارسة هوايته في التشكيل والرسم، فلا يوجد فنان مكتمل، ولكن يوجد فنان لا يخاف ويرسم بجميع الأساليب”.
وعن كتابه “أمسكت بيد السين” قال: “تناولت في الكتاب عددا من موضوعات الحياة، وكيف لي أن أعيش بها، ولماذا أنا بها، وكيف لي أن أثبت للحياة أني على وجود، وأستطيع أن أثبت للعالم تواجدي، كوني أعيش لشيء ليس لأتنفس فقط”.
العيسى شارك بمعرض حكايا مسك بتبوك، ومعرض الورد والفاكهة في آخر ٣ مواسم، وشارك بمعارض لوزارة الدفاع، ومعارض لقطاعات خاصة بمجهودات شخصيه في معالجه التشوه البصري بتبوك ومع نخبة فنانين، وفيها عالجنا ٣ مواقع بمساحات كبيرة بجميع أساليب الفن.
وختم حديثه: “بحث الفنان التشكيلي عن الجائزة والأهداف المادية، قد تبعده عن فكرته ورسالته السامية، فالرسمة ليست مجرد ألوان، ولكن تجميل في داخلها العديد من الأفكار والرسائل”.