في 7 مجالات تعليمية..
بدء قبول طلبات الترشح لجائزة خليفة التربوية
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
أعلن منسق جائزة خليفة التربوية بالمملكة العربية السعودية عميد كلية الدراسات العليا التربوية بجامعة الملك عبدالعزيز في جدة الدكتور سعيد بن أحمد الأفندي، عن بدء استقبال طلبات المتقدمين من المعلمين والتربويين السعوديين للفوز بجائزة خليفة التربوية في دورتها الثالثة عشر 2019 – 2020م في 7 مجالات تعليمية وتربوية.
وأكّد الدكتور الأفندي، أن الجائزة في دورتها الثالثة عشر تستهدف ترشيح العاملين في حقل التعليم والتربية في المملكة العربية السعودية في 7 مجالات وهي : الشخصية التربوية الاعتبارية، والتعليم العالي، والتعليم العام، والبحوث التربوية، والتأليف التربوي للطفل، والإبداع في تدريس اللغة العربية، والبرامج والمشروعات التربوية المبتكرة.
وتستهدف مجالات الجائزة دعم التعليم، والميدان التربوي، وحفز المتميزين والممارسات التربوية المبدعة، بالإضافة إلى تفعيل الميدان التربوي، ليرقى بقدرات التربويين، ويقودهم نحو إطلاق طاقاتهم المخزونة التي تمثل أفضل ما لديهم من معارف ومهارات تربوية وفق معايير جائزة خليفة التربوية.
وأوضح الأفندي أن توجيهات معالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ تصب دائماً في إطار حفز المعلمين والتربويين السعوديين لإحداث حراك ابتكاري وتطويري في الأساليب التربوية والتعليمية، وتطوير قدراتهم وإمكاناتهم انطلاقاً من موائمة وزارة التعليم لخطتها الاستراتيجية مع أهداف رؤية المملكة 2030 بتحسين البيئة التعليمية المبدعة والمبتكرة دعماً لحيوية المجتمع، وهو ما التزمت به وزارة التعليم من تعزيز لفرص الإبداع في تقنيات التعليم وتأهيل المعلمين واستمرارية تطوير المواهب لتحقيق نتائج متقدمة في التصنيفات الدولية، وذلك بتطوير أساليب التعليم وتعزيز الصورة الذهنية عن المعلمين ومهنة التعليم ورفع المستوى المهني للمعلمين.
وقال إن المشاركة في جائزة خليفة التربوية فرصة للمعلمين والمعلمات والتربويين والتربويات في مختلف قاطعات التعليم في المملكة العربية السعودية لترجمة منجزاتهم على أرض الواقع، لافتا إلى ما أكده معالي وزير التعليم في كلمته بمناسبة يوم المعلم حيث أشار إلى أن شعار هذا العام 2019: “المعلمون الشباب: مستقبل المهنة”؛ هدفه جذب العقول النيّرة والمواهب الشابة إلى عالم التعليم، والتأكيد على تمهين وظيفة المعلم؛ لبناء منظومة التعليم وفق أسس راسخة من التطوير والتنافسية، وصناعة المستقبل.
وبين أن من ثمرة تجويد أداء المعلمين ما أشار إليه معالي وزير التعليم من تصدر المملكة حالياً دول الشرق الأوسط في عدد المعلمين الخبراء في برنامج “معلم مايكروسوفت الخبير”.
ودعا المعلمين والتربويين المتميزين للترشح للجائزة، مضيفاً أنه يحق لكل معلم بالتعليم العام بالمملكة العربية السعودية يتميز بأداء استثنائي في كافة الجوانب المتعلقة بأدائه في العملية التعليمية، أن يتقدم لمجال المعلم المبدع.
وأشار إلى أن استقبال الترشيحات لجائزة خليفة التربوية مستمر حتى يوم 31 ديسمبر 2019م الموافق 5 جمادى الأولى 1441هـ, وذلك عن طريق موقع الجائزة (http://www.khaward.ae ) الذي جرى تطويره لاستيعاب كافة المشاركات بمرونة وسهولة من قِبل المستخدمين، بالإضافة إلى حضور ورش العمل التي سوف يتم تنفيذها بجامعة الملك عبدالعزيز.
يذكر أن جائزة خليفة التربوية استقطبت على مدى السنوات الـ12 الماضية ما يقارب 6 آلاف مشارك كما بلغ عدد الفائزين 378 فائزًا وفائزة على مستوى الإمارات والوطن العربي، ويترجم هذا العدد سواء من المرشحين أو الفائزين حجم الانتشار الذي حققته الجائزة في قطاع التعليم ودورها في الارتقاء بالمنظومة التعليمية محليا وإقليميا.