قبيل جلسة أممية.. حفتر يدعو للحوار
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
أكد قائد الجيش الليبي خليفة حفتر، انفتاحه على الحوار والعملية السياسية للمرة الأولى منذ بدء العملية العسكرية للسيطرة على طرابلس قبل قرابة ستة أشهر.
وقال حفتر طبقاً لبيان صدر ليل الأربعاء الخميس، عن مكتبه الإعلامي قبيل انعقاد اجتماع للأمم المتحدة، الخميس (26 سبتمبر 2019م)، حول ليبيا: “في نهاية المطاف لا بد من الحوار والجلوس ولا بد من العملية السياسية أن تكون لها مكانتها، ولا بد من الحوار الوطني الشامل الذي يحافظ على الوحدة الوطنية للتراب الليبي”.
وأضاف: “نذكّر بأننا كنا دوما دعاة سلام وسعينا جاهدين من خلال المفاوضات التي انخرطنا فيها السنوات الماضية، للوصول إلى حلول مقبولة لتحقيق مطالب الشعب الليبي في التنمية ؛ وحقه في علمية سياسية ديموقراطية نزيهة وآمنة”.
وأكد حفتر، صعوبة توفير المناخ السياسي، قائلاً: “إن العملية الديموقراطية التي ينشدها الشعب الليبي كانت ولا زالت تصطدم بمعارضة المجموعات الإرهابية والمليشيات الإجرامية المسلحة التي تسيطر على القرار الأمني والاقتصادي في العاصمة طرابلس”.
وعن فرص إجراء انتخابات لإنهاء الانقسام والصراع في ليبيا، قال حفتر إن “إجراء الانتخابات أمر مستحيل قبل القضاء عليها (المجموعات المسلحة) وتفكيكها وجمع السلاح”.
وأشار إلى صعوبة نجاح أي حوار في ظل وجود الإرهاب ومجموعات خارجة عن القانون. وقال “الحوار الضامن لوحدة البلاد وتوحيد مؤسساتها والذي أكدنا ولا زلنا، نؤكد أن لا مجال أمامه طالما بقيت المجموعات الإرهابية والمليشيات تسيطر على مقاليد ومناحي الحياة في طرابلس”.