نجحت في الوصول لمصادقة على قانون يحظر المقاطعة
تقرير تسلمه “الكونجرس” يكشف دورا جديدا للدبلوماسية الأمريكية في دعم إسرائيل
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
ذكرت تقارير صحفية أن دبلوماسيين أمريكيين عملوا لمنع مقاطعة ألمانية وإيرلندية لإسرائيل و المنتجات المصدرة من المستوطنات اليهودية بالضفة الغربية المحتلة.
ونقلت مواقع إخبارية إسرائيلية، عن تقرير رسمي أمريكي تسلمه الكونجرس الأسبوع الماضي، أن دبلوماسيين أمريكيين في دبلن وبرلين مارسوا ضغوطا على مشرعين ومسؤولين في ايرلندا وألمانيا للاعتراض على محاولات لمقاطعة إسرائيل أو المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية.
وأشار التقرير ، الذي حصلت عليه وكالة “جويش تيلغرافيك” إلى جهود بذلها دبلوماسيون أمريكيون من أجل حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات المناهضة لإسرائيل وفقا لقانون يلزم بتقديم مثل هذه التقارير الدورية، حسب موقع” تايمز أوف إسرائيل” الالكتروني.
وفقا للتقرير، تواصل الدبلوماسيون مع مسؤولين حكوميين كبار وقادة أحزاب في ايرلندا و” وطالبوهم بقوة بسحب دعمهم” لمشروع قانون يهدف إلى فرض عقوبات على استيراد السلع من المستوطنات في الضفة الغربية.
وتم تمرير مشروع القانون في قراءة أولى بشهر يناير لكنه لم يجتز بعد الإجراءات التشريعية بالكامل. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنه ليس من الواضح ما إذا كان سيتم المضي قدما في الإجراء.
وقال التقرير إن وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء الايرلندي، سيمون كوفيني يعارض مشروع القانون، حيث أنه يخشى من أن يحد الاقتراح من التأثير الايرلندي في المنطقة.
وفي ألمانيا، تحرك دبلوماسيون أمريكيون بعد رفض محكمة اتحادية دعوى قدمها إسرائيلي ضد الخطوط الجوية الكويتية بعد أن رفضت السماح له بصعود طائرتها.
وقال التقرير إنه في أعقاب الحكم “تواصلت السفارة في برلين مع مسؤولين كبار”، وأضاف أن السفارة تقوم بشكل روتيني “بالتواصل” مع مسؤولين ألمان، وكذلك مع مشرعين فيدراليين ومشرعي ولايات، في شؤون تتعلق بإسرائيل والحياة اليهودية.
وذكر التقرير أن الجهود الأمريكية أسفرت عن مصادقة البرلمان الألماني على مشروع قرار يعتبر حركة المقاطعة حركة معادية للسامية.