التقوا مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة..
شيوخ من آل ثاني في جنيف لرد حقوق أبناء قبيلة الغفران المسلوبة
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
التقى الشيخ سعود بن جاسم بن خليفة آل ثاني والشيخ سعود بن مبارك بن خليفة آل ثاني، برئيس قسم الشرق الأوسط في المفوضية الأممية لحقوق الانسان محمد النسور، في جنيف، وأكدا على اهتمامهم ومتابعتهم لشكوى المسقطة جنسيتهم من قبيلة الغفران داخل قطر وما تعرضوا له من أوضاع إنسانية وانتهاك لحقوقهم.
وتم خلال اللقاء مناقشة الدور السلبي للجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر والتي اتضح تهربها الواضح وصرف النظر عن إعادة حقوق المتضررين من الغفران، كما تم اطلاع نائب المفوض السامي على حجم الانتهاكات التي لا تزال تمارسها السلطات في قطر ضد الغفران.
وتطرق شيوخ آل ثاني أثناء اللقاء بالمسؤول الأممي إلى الإجراءات التي قام بها النظام القطري حيال قضية الشيخ طلال بن عبدالعزيز ال ثاني وأبنائه خاصة بعد ان تقدمت زوجة الشيخ أسماء أريان بشكوى إلى المفوضية الأممية في مارس الماضي.
وأكد شيوخ آل ثاني، للنسور تعنت النظام القطري مؤخرا وتعمدهم انتهاك حقوق الزوجة والأبناء في منعهم من التواصل والاتصال هاتفيا بزوجها ووالدهم الشيخ طلال بن عبد العزيز آل ثاني في محبسه في قطر وانتهاك حقها وحق أبنائه في الوقوف على تطورات حالته الصحية.
ونوّه شيوخ آل ثاني، إلى أن مسؤول الشرق الأوسط بالمفوضية أعرب عن استغرابه من تجاهل السلطات القطرية لقضايا مهمة مثل قضية الغفران وقضية الشيخ طلال آل ثاني وأبنائه وزوجته.
وتعهد النسور، بالاتصال برئيس اللجنة الوطنية القطري لحقوق الانسان على بن صميخ المري لإيجاد حل لتلك المطالبات الحقوقية، ومتابعة كافة التطورات والملابسات لإيجاد الحلول المناسبة مع السلطات في قطر.