الرأي , سواليف
أردوغان رأس حربة الشيطان
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
يقول أردوغان الذي أغتصبت بلاده لواء اسكندرون السوري وضمته لها منذ عام 1939 بعد أن كان تابعا لولاية حلب ، والتي غزت قبرص وهي دولة مستقلة وقضمت نصفها منذ عام 1974، يقول ردا على الإعتداء الآثم على المنشآت النفطية السعودية في بقيق وخريص وبطريقة تهكمية وشماتة ” ابحثوا عمن بدأ الحرب في اليمن ” .
ومع أن مواقف هذا العصملي ليست غائبة عن أحد وهي مواقف عدائية ووقحة ، إلا أننا توقعنا ” ولو عبثا ” بأن موقفه من الإعتداء سيكون في حدود كلامه عندما دعت الشرعية اليمنية قوات التحالف لمحاربة عصابات الحوثي الإيرانية . وأجزم بأن غالبية الناس وصلتهم مقاطع عن حديثه لحظة إنطلاق عاصفة الحزم وحديثه الأخير والذي أشرت إليه في بداية هذا المقال . وهي مقاطع توضح مدى التناقض الذي يعيشه هذا العصملي .
المملكة ليست بحاجة إلى أي موقف إيجابي منه ، ونحن كشعب لم يعد يهمنا ماذا يقول وما يردد من إساءات أو ما يتخذه من مواقف عدائية وشامتة . ولا يزعجنا في هذا الجانب إلا كل من يدافع عن أردوغان وعن سياسة بلاده ، أو من يفكر في دعم أقتصادهم المتراجع . هؤلاء بلا إحساس أو شعور بالوطنية . فرغم أنني أتحاشى الحديث عن الوطنية لأنني لا أملك الحق في منحها أو حجبها عن أي مواطن ، إلا أن المنطق والعقل والحمية والغيرة على وطننا وقادتنا يدفعني كما يدفع غيري من المواطنين الغيورين على بلادهم وكرامته ، لحشر أولئك في جحر الغباء إن أردنا إحسان الظن فيهم .
ليلة البارحة نقل لنا صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة بشرى من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ومن سمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان يحفظهم الله جميعا بعودة إمدادات النفط إلى السوق كما كانت عليه قبل الإعتداء الإجرامي على معملي بقيق وخريص . هذه البشرى أكدت للعالم بأن لدى المملكة ما يمكنها من معالجة أي مشاكل تواجهها دون إنتظار أو مساعدة من أحد . ولقد أثبتت المملكة من خلال شركتها العملاقة ” ارامكو ” التي تملك من الكوادر الوطنية والإمكاانات التكنلوجية ما يؤهلها للتعامل مع مثل هذه الإعتداءات التي هزت العالم وأربكت إقتصاده .
المملكة دولة عظمى وقوة إقتصادية كبرى . ولعل الأحداث أثبتت ذلك .فعندما تناقص وبشكل كبير النفط الفنزويلي وتوقف النفط الإيراني ، لم يشعر أحد في هذا العالم بتأثيره على الإقتصاد العالمي عكس الهلع الذي أجتاح الدول وقادتها لحظة الإعلان عن الإعتداء على المعملين السعوديين . حيث ارتفعت الأسعار 20% في أول يوم للتداول . هذه هي الحقيقة التي توجع الأعداء وتحير المتربصين وتغض مضاجع الأقزام في تركيا وإيران ومعهم الشامتون في عالمنا العربي المريض . ولكم تحياتي
الاخونج في كل مكان وزمان خنجر مسموم في خاصرة الاوطان . تصريح اردوغان لم يضف جديد لان تركيا تحتضن معارضين حاقدين وقنوات فضائية مملوكة لدويلة قطر تهاجمنا ليل نهار وكلاب تعوي علينا . الاخونج يسمون اردوغان خليفة المسلمين وهو الذي يدعم المثليين والسحاقيات ودور الدعارة في تركيا ويقيم علاقات دبلوماسية مع اسرائيل