السلامة المرورية (تطنش) العقير

تؤمن وزارة النقل بأهمية شاطئ العقير ونفذت منذ عشرات السنين طريق ( العيون – العقير ) بطريق مفرد بمسارين متعاكسين وأوصلنا بيسر وسهولة إلى رئة الأحساء البحرية ومنذ خمسة عشر عام قامت الوزارة بتعبيد طريق آخر من خلال اعادة الطريق ( السلطاني ) الذي كان يسلكه ( الجمالين ) لقوافل البضائع من ميناء العقير وحتى الهفوف ومن ثم إلى الرياض والقصيم وهو مزودوج من الهفوف إلى الجشه ومن ثم مفرد بمسارين متعاكسين الى العقير الأثرية ونظراً لإضطراد الكثافة المرورية في استخدام هذا الطريق عجًلت وزارة النقل في إكمال ازدواجية الطريق بعد توقف المقاول المنفذ لعشرات الشهور وكان من المخطط له أن يفرغ منه نهاية شهر أغسطس الفارط حسب ما صرح به مدير فرع النقل في الأحساء م. فهد الغامدي للزميلة صحيفة ( الوطن ) في عددها الصادر يوم الخميس 25 أبريل 2019م ( أن أعمال ازدواجية الطريق في مسارين منفصلين ستنتهي خلال الـ4 أشهر المقبل، مؤكداَ أن الطريق يحظى بأهمية كبيرة في إدارته، لافتا إلى أن إدارته فرغت أخيرا من تركيب سياج حديدي على جانبي مساري طريق العيون – العقير ).
وتتطلع أن يفرغ من المشروع قريبا ً خاصة وأن ساعة الصفر حانت من 24 أغسطس الماضي وأن يتم تأمين السلامة المرورية من خلال تركيب سياج على الطرفين لمنع عبور الإبل وإنشاء جسور أو أنفاق عبور لها وحجز زحف الرمال حيث أنها متحركة بسرعة في منطقة الجافورة التي يخترقها الطريق والترخيص للقطاع بإستثمار محطة خدمات بترولية عامة في الجهة اليسرى للمتجهين صوب الشاطئ ومحطتي وزن لجميع الشاحنات ومركز للهلال الأحمر السعودي وإستحداث تحويلة آمنة لنقل حركة سير المرور من طريق العقير إلى طريق الخليج الدولي (سلوى-العزيزية) وإغلاق التقاطع الغير متوافق مع إشتراطات السلامة المرورية ورفع السرعة القصوى إلى 120كلم وإنارة الطريق وإذا ماتحقق ذلك فان قاصدي الشاطئ أو الميناء والجمرك الأثري ومعامل وحقول الغاز الطبيعي والنفطي لارامكو السعودية ومحطة كهرباء ( قرية ) ومدينة الملك سلمان للطاقه (سبارك) التي تقام بين حاضرتي الدمام والأحساء وكذلك الراغبين في الانتقال البري إلى مدن الشرقية من خلال طريق الخليج الدولي سينعمون بطريق بإشتراطات مرورية آمنة ويكون مسلسل الحوادث المرورية الدامية ضربا من الماضي وان تكون العقبى سريعاً بتلك الاشتراطات المرورية الآمنة لطريق ( العيون – العقير )..