في نسختها الأولى..
انطلاق جائزة الإعلام السعودي
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
أعلنت هيئة الصحفيين السعوديين، فتح باب الترشيح لجائزة الإعلام السعودي بنسختها الأولى، اعتباراً من الاثنين (27 أغسطس 2019م)، وحتى نهاية سبتمبر المقبل لعام 2019م وليكون الموعد النهائي لاستلام طلبات الترشيح ضمن 6 فروع تغطي أهم مجالات الإبداع الصحافي والإعلامي، كما أعلنت تنظيم منتدى الإعلام السعودي الأول تحت شعار (صناعة الإعلام. الفرص والتحديات)، وذلك في نهاية شهر نوفمبر 2019.
وأكد رئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين خالد المالك، أن المنتدى مبادرة من الهيئة، وسيكون تظاهرة سنوية ترسخ أسم الرياض كعاصمة إعلامية للعالم العربي ودولة قيادية في الساحة السياسية والاقتصادية على مستوى العالم.
وأشار المالك إلى أن هذا المنتدى سيفتح المجال للنقاش وطرح الآراء حول صناعة الإعلام والحوار مع الآخر والفهم للتجارب العالمية والإقليمية. وأضاف إن مشروع المنتدى والجائزة وجدا دعما مباشرا من وزير الإعلام الأستاذ تركي الشبانة، الذي اجتمع أكثر من مرة مع أعضاء المجلس وحث الهيئة على تبني المبادرات المختلفة وأكد دعم الوزارة لكل المشاريع التي تخدم صناعة الإعلام والماكينة الإعلامية السعودية.
من جانبه، أكد رئيس منتدى وجائزة الإعلام السعودي محمد فهد الحارثي أن منتدى الإعلام سيعقد بشكل سنوي في الرياض وتوقع أن يصل عدد الحضور إلى ألف إعلامي محلي وعربي وأجنبي.
ولفت إلى أن المنتدى الذي سيعقد على مدى يومين سيناقش تجارب للإعلام العابر للقارات والاستخدامات العالمية لمحتوى الإعلام كوسيلة تأثير وقوة ناعمة. وتحديات الصناعة الإعلامية وشبكات التواصل الاجتماعي، موضحاً أن برنامج المنتدى يتضمن جلسات عمل رئيسة، وحلقات نقاش متخصصة.
ويبحث المنتدى التطورات التي ترتبط باقتصاديات صناعة الإعلام والتحديات التي تواجه المؤسسات الإعلامية المحلية وعرض تجارب عالمية في كيفية مواجهة هذه التحديات والتأقلم مع المتغيرات في الصناعة الإعلامية.
وسيستقطب المنتدى الخبراء والإعلاميين القادرين على تقديم محتوى وأفكار خلاقة في التجارب الإعلامية. وكذلك مسؤولين يستعرضون الجانب الرسمي وتعامله مع وسائل الإعلام ومتطلباتها.
وقال الحارثي، إن المتغيرات المتسارعة في صناعة الإعلام تستوجب تأهيل الكوادر الإعلامية المحلية واعطائها الفرص للاحتكاك مع التجارب المتقدمة في العالم بحيث يتم تأهيلها احترافيا. ويعزز إدراكهم واستيعابهم لمستقبل وتحديات الإعلام. خاصة أن الإعلام يترسخ دوره كواحد من الأسلحة المهمة والمؤثرة في الساحة الدولية.
وأضاف: أن عنوان المنتدى هذا العام ينسجم مع عصر المعلومات الذي تعددت مصادره وتنوعت وسائله وشبكات تواصله، مؤكداً على أن المعلومة تمثّل اليوم أحد أدوات الصراع في الوصول إلى الحقيقة وأكثرها تنافسية بين وسائل الإعلام، موضحاً أن توظيف المعلومة في سياقات زمنية وموضوعية يجعل من الأهمية في التركيز على المحتوى ووضع الاعتبارات لأخلاقيات المهنة وقيمها.
وبين المشرف العام على المنتدى، أن الملتقى فرصة لتأكيد بناء صورة ذهنية تعكس السعودية الجديدة بروحها وحيويتها وطموحها أمام المؤثرين في صناعة الإعلام الدولي وتعزيز دور الإعلام السعودي في صناعة الرأي العام الدولي، داعياً إلى أهمية بناء شبكة علاقات دولية بين المؤسسات الإعلامية المحلية ومؤسسات الإعلام العالمية.
وأضاف الحارثي: إن “جائزة الإعلام السعودي” التي تنطلق هذا العام في نسختها الأولى تأتي تشجيعاً وتقديراً للأعمال الإعلامية المهنية المتميزة في وسائل الإعلام السعودية، موضحاً أن الجائزة تتكون من أربعة فروع: (الصحافة، الإنتاج المرئي، الإنتاج المسموع، شخصية العام) ويحصل الفائزين فيها على جوائز مالية وتقديرية.
وأشار إلى أن حفل المنتدى والجائزة يحضره عدد من الخبراء والقادة البارزين والمؤثرين في مجال صناعة الإعلام، وممثلي وسائل الإعلام العربية والدولية، مبيناً أن التسجيل في المنتدى سيكون متاحاً للجميع من إعلاميين وأكاديميين وممثلي الإعلام في الجهات الحكومية والخاصة ، عبر الموقع الإكتروني www.saudimf.com .