استقبل الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل..
أمير الشرقية: الرياضة رسّخت إسم المملكة عالياً
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
أشاد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بما يشهده القطاع الرياضي في المملكة من قفزات نوعية، قال إنها أسهمت في ترسيخ اسم المملكة عالياً في جميع المحافل الرياضية، ـ بفضل الله ـ ثم بفضل الدعم السخي واللامحدود من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
واشار خلال استقباله بمكتبه بديوان الإمارة، الثلاثاء (27 أغسطس 2019م)، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، بحضور نائب أمير الشرقية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، إلى أن المملكة بفضل التجهيزات الإمكانات المادية وقبلها البشرية، قادرة على تنظيم واستضافة البطولات والمنافسات الرياضية المختلفة، وهي بفضل النهضة التي تشهدها تنظم في كل عام العديد من الفعاليات والمنافسات الرياضية، فضلاً عن أنها عضو فاعل في مختلف المنظمات والاتحادات الدولية التي تعنى بالرياضة، مبيناً سموه أن المملكة سباقة في مجال الرياضة باستضافتها وإطلاقها لعدد من البطولات الإقليمية والعالمية، مردفاً أن ذلك لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله ثم وجود قيادة حكيمة تدعم القطاع الرياضي، ووجود كوادر وطنية قادرة ومؤهلة، مؤكداً سموه أن إقامة بطولة العالم للأندية لكرة اليد إحدى الشواهد الكثيرة على ريادة وتقدم المملكة في هذا المجال.
من جانبه أثنى الأمير أحمد بن فهد، بالدعم غير المحدود الذي تحظى به الرياضة والرياضيون القيادة، مضيفاً أن استقباله رعاه الله في كثير من المناسبات لأبنائه الرياضيين، وحضوره لكثير من المناسبات، خير شاهدٍ على ذلك، مبيناً أن المنطقة الشرقية وأنديتها قدمت ولا زالت تقدم المواهب الشابة والقدرات الإدارية في مختلف الميادين.
من جهته عبر الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، عن شكره وتقديره للأمير سعود بن نائف، ونائبه، على ما بذلاه من جهود حثيثةٍ لتسهيل إقامة بطولة كأس العالم للأندية لكرة اليد، وغيرها من المناسبات والفعاليات التي تستضيفها المنطقة، مؤكداً أن أندية المنطقة الشرقية سباقة ومتميزة، بفضل ما تحظى به من دعم ومتابعة من سموهما ، كما أشار إلى أن المملكة بفضل الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة ـ ايدها الله ـ ستسعى لاستقطاب مختلف الفعاليات والمنافسات الرياضية، سواءً على الصعيد الإقليمي أو القاري أو الدولي، فالمملكة تملك كافة الإمكانيات التي تؤهلها لذلك.