الإندبندنت: أسلحة داعش صادمة مثل وحشيتها
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
كتب كيم سينغوبتا مراسل شؤون الدفاع في صحيفة الإندبندنت مقالا بعنوان “أسلحة داعش صادمة مثل وحشيتها”.
ويقول سينغوبتا إن الصور تبدو كصور الدعاية الجهادية على الإنترنت لمسلحين مقنعين مع شعارات عن انتصار الخلافة. ولكن ما أثار قلق المحللين الغربيين هو أن الأسلحة التي في حوزة مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية أسلحة متطورة يمكنها إسقاط طائرات حديثة.
ويضيف أنه في الأسبوع الماضي اقتحم تنظيم الدولة الإسلامية قاعدة الطبقة الجوية في محافظة الرقة السورية بعد حصار طويل، ثم تلى ذلك نشر فيديو لإعدام 250 جنديا سوريا بعد تجريد معظمهم من ملابسه واقتيادهم في الصحراء.
ويقول سينغوبتا إنه على الرغم من أن هذه الصور صادمة، لكن الأهم كمصدر للقلق هو استحواذ التنظيم على صواريخ روسية مضادة للطائرات، وهو أمر ذو أهمية بالغة بينما يحاول الرئيس الأميركي باراك أوباما حشد تحالف للقيام بهجمات جوية على المتطرفين الإسلاميين في سوريا.
ويضيف سينغوبتا أن المعارضة المسلحة السورية حصلت على قدر كبير من أسلحتها من النظام السوري، كما أن داعش حصلت على أسلحة أميركية متطورة مثل المدفعية ومركبات مدرعة وعدد من الدبابات من القوات العراقية.
ويقول سينغوبتا إن العدد الدقيق لأنظمة صواريخ أرض جو في حوزة تنظيم الدولة الإسلامية يتراوح بين 250 و400، حسبما تشير التقارير.
ويضيف سينغوبتا إن إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية أصدرت إنذارا لجميع الخطوط الأميركية منذ عشرة أيام بتجنب الطيران في المجال الجوي السوري.
ويقول الإنذار إن المسلحين “مجهزين بأسلحة متنوعة مضادة للطائرات يمكنها تهديد الطائرات المدنية”.
ويتساءل سينغوبتا: هل سيمضي أوباما قدما في توجيه ضربات جوية على الرغم من أخطار ذلك؟.
ويجيب ديفيد ميلر، الذي كان مستشارا لستة وزراء خارجية أميركيين لشؤون الشرق الأوسط “في العراق توجد عدة عوامل لإنجاح ضرباتها الجوية مثل وجود حلفاء أكراد يوثق بهم وتدريب جنود الجيش العراقي على يد الولايات المتحدة”.