كشف مسؤولون أمريكيون عن وجه أخر للمواجهة المتصاعدة مع النظام الإيراني، غير أنهم لم يذكروا حدود تطوره ولا تداعياته المحتملة.
وصعّد قراصنة الإنترنت الإيرانيون المدعومون من الدولة الهجمات الإلكترونية على الولايات المتحدة، وفقًا للإدارة الإلكترونية في وزارة الأمن الداخلي.
وصرح كريستوفر كريبس، مدير وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية، اليوم السبت في بيان بأن هناك “ارتفاعا مؤخرا في النشاط السيبراني الخبيث الموجه إلى الصناعات والوكالات الحكومية الأمريكية من قبل العناصر الإيرانية ووكلاء النظام الإيراني”، حسبما ذكرت وكالة أنباء بلومبرج.
وتأتي أنباء الهجمات الإلكترونية المتزايدة التي تقوم بها إيران وسط تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران والتي تعود إلى انسحاب الولايات المتحدة قبل عام من الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015.
في المقابل، قالت صحيفة «واشنطن بوست»، إن وزارة الدفاع الأمريكية شنت هجومًا إلكترونيًّا بموافقة الرئيس دونالد ترامب على حواسيب إيرانية وأجهزة تحكم وإطلاق الصواريخ يوم الخميس الماضي.
وأوضحت الصحيفة، أن البنتاجون أكد أن الهجوم الإلكتروني جاء ردا على إسقاط إيران طائرة أمريكية من دون طيار.