ثورة السودان بعيون نجمات عالميات
تفاعلت مجموعة من أشهر نجوم العالم تضامنًا مع ثورة ديسمبر السودانية منذ اندلاعها وحتى أحداث فض اعتصام القيادة العامة للقوات المسلحة التي خلّفت أكثر من (128) قتيلا وما أعقبها من تداعيات تمثلت في قطع خدمة الانترنت.
وتجاوب عدد من النجوم مع حملة مسيرة اللون الأزرق، الداعية لتغيير إيقوناتهم على مواقع التواصل الاجتماعي إلى اللون الأزرق دعما للثورة السودانية.
وقررت عارضة الأزياء البريطانية ناعومي كامبل، إظهار دعمها ومؤازرتها عبر تغير صورتها الشخصية عبر موقع «إنستغرام» إلى اللون الأزرق، ونشرت منشور لصورة خلفية زرقاء، وعلَّقت عليه بالقول: “قفوا مع الإنسانية، قفوا مع السودان.. أظهروا دعمكم عبر تغيير صوركم الشخصية إلى الأزرق».
ونشرت لوحة أخرى، وقالت: “ما بدأ كاحتجاج سلمي تحوَّل إلى إزهاق مئات الأرواح. تم اغتصاب وجرح رجال، نساء، وأطفال بوحشية. أكثر من ألف شخص في عداد المفقودين، وتعتيم إعلامي لإسكات الشعب..الوضع في السودان يتجاوز اللاإنسانية. كم من الوقت سيستمر هذا قبل أن يتخذ المجتمع الدولي إجراءً عاجلاً ضد هذا الغضب الجماعي والعنف؟”.
من جهتها، غيّرت المغنية الأمريكية ديمي لوفاتو، صورتها الشخصية إلى الأزرق، فيما اختارت المغنية الأمريكية آريانا غراندي، تبديل صورتها إلى اللون الأسود بدل الأزرق إشارة إلى الحداد، وطلبت من متابعيها التبرع لأجل الضحايا.
وتضامنت الممثلة الأمريكية يارا شهيدي، مع الشعب السوداني، ونشرت منشور عبر حسابها على موقع «إنستغرام»، وعلَّقت: “إن انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها القوات العسكرية ضد المدنيين، المتظاهرين، والعائلات التي تدعو إلى حكومة عادلة مروعة.. إن عدم مراعاة حق كل فرد في الحياة يجب أن يثير غضب الجميع، ومنع تغطية إعلامية جعل من الصعب دعم مجتمعنا العالمي المحتاج إلى الوقوف إلى جانبه».
وشاركت عارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد، سلسلة صور عبر حسابها الشخصي على «إنستغرام» توثق ما يحدث في السودان، وأرفقتها بمقطع طويل شرحت فيه التفاصيل، وطلبت من متابعيها أن يتضامنوا مع الشعب السوداني.
وأرفقت منشورها بتعليق، جاء فيه: “هذا يحتاج إلى أن يُسمع من جانب الجميع، لقد تم حجب الإنترنت في السودان، وذلك ضمن الجهود المبذولة لحجب هذه المعلومات الحيوية والقاسية من بقية العالم، إن قلبي متأثر للغاية بمجرد تفكيري في أحوال الرجال والنساء الذين يعيشون في السودان، فهم يتعرضون للضرب والقتل والاغتصاب والقمع”.
وأضافت “هؤلاء بشر مثلي ومثلك تمامًا، إنهم يريدون أن يعيشوا حياة طيبة مع أسرهم ولا يعاقبون بسبب ذلك، لا أحد يستحق هذا النوع من التعذيب، وعلينا أن نظهر للسودان أننا هنا من أجلهم، وعلى دراية بالتغييرات التي يجب أن تحدث”.
ونشرت بيلا، مقالًا لأحد الصحف الأجنبية، يستهجن دفاع الإمارات والسعودية ودعمهم للقيادات العسكرية، ما أثار استياء الشعب السعودي، الذي صبَ جام غضبه عليها عبر موقع «تويتر».
أما عارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول النيجيرية حليمة آدن، فنشرت منشوراً عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي لسيدة سودانية تقف وسط حشود نسائية، (ايقونة آلاء صلاح) جاء فيه: «إن لله وإنا إليه راجعون، أردت فقط أن أقف لحظة لنشر الوعي لما يحدث في السودان الآن.. التفاصيل شنيعة وتفطر القلب، ولا يزال هناك الكثير ليتكشف، لكن ما يحدث هو انتهاك لحقوق الإنسان، يستحق الشعب السوداني اهتمامنا ومساعدتنا».