رداً على استهداف الميليشيا الإرهابية المدعومة من إيران لمطار أبها
سعوديون يطالبون بـ “دك صعدة” وضرب موانيء ومطارات إمداد الحوثي بالسلاح
فجّر استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران مطار أبها الدولي ، الأربعاء (12 يونيو 2019) ، ما أسفر عن إصابة 26 مدنياً بينهم نساء وأطفال ، ردود فعل غاضبة بين السعوديين لاسيما الكتاب والمثقفين ، الذين طالبوا برد سريع ومزلزل وغير تقليدي على ذراع إيران الإرهابية في اليمن ، داعين إلى الرد بالمثل عبر استهداف الموانيء اليمنية وضرب مطار صنعاء .
وأشاروا ، في تغريدات بموقع “تويتر” اطلعت عليها (عناوين) مساء الأربعاء (12 يونيو 2019) ، إلى أن ايران تزوّد الإرهابيين الحوثيين بالأسلحة والصواريخ والتقنيات الحربية النوعية التي تستهدف السعودية عبر هذه الموانيء ، مشددين على ضرورة عدم التفات الحكومة السعودية لأي اعتراض من الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية ، متسائلين ماذا ستفعل أمريكا أو دول أوربا لو أن مطاراتها المدنية تعرضت لهجوم صاروخي؟!.
الكاتب الصحفي محمد البكر تساءل في تعليقه على الجريمة :” ما الذي يمنع التحالف العربي من دك مطار صنعاء بحيث لا يبقى فيه لا شجر ولا حجر ، فالجزاء من جنس العمل ، ولتذهب الأمم المتحدة إلى الجحيم ، هي ومعظم مبعوثيها الخونة”.
وتعليقاً على تساؤل البكر ، قال أبوفهد :” المفروض الآن بلادنا دخلت حرب .. مطار وميناء الحديدة ومطار صنعاء يجب إحراقها” ، فيما دعا زيدان الزيدان إلى “دك صعدة والقضاء عليهم فيها”.
وبدوره ، علق عبدالله الخالدي :” هذا هو الصح ، ماينفع معهم إلا سياسة الأرض المحروقة ، خلوا ليل صعدة نهار من اللهب . القوة القوة، الأمم المتحدة ما تبي بنا خير ، بعض اليمنيين عاجبهم وضع الحرب فلوس وسفريات وسلاح ، وبالخير بعض هالسلاح يروح للحوثيين ، يارب انك تحفظ جنودنا وترجعهم لأهلهم سالمين غانمين”.
أما الخبير الاقتصادي فضل البوعينين فعلق قائلاً: “يجب أن تتحمل الأمم المتحدة مسؤوليتها عن إطالة أمد الحرب في اليمن واستهداف ميليشيا الحوثي للمدنيين والمطارات المدنية فلولا تهاونها ، وعدم اتخاذها موقف حازم من الحوثيين لما تمادوا في هجماتهم بدعم النظام الإيراني وتحت أنظار المجتمع الدولي”.
بدوره ، قال الكاتب الصحفي عضوان الأحمري: “يمارس الحوثي الانتحار السياسي مرة تلو الأخرى، ويثبت للعالم أنه أداة جهل في يد إيران. استهداف مطار أبها دليل جديد على عيشه اللحظات الأخيرة بعد تضييق الخناق على مموله وإله فكره في طهران. استهداف المنشآت المدنية هدية مجانية تقدمها عصابات الولي الفقيه للمجتمع الدولي للقضاء عليها”.
وأكد سطام بن خالد ال سعود أن “استهداف مطار أبها المدني عمل جبان والرد سيكون قاسيآً ومزلزلآً على مليشيات الحوثي الإرهابية ، وتطهير اليمن من تلك المليشيات الإيرانية والصفوية”.
من جهته ، علق عوض الحويطي قائلاً: “تتفاخر عصابة الحوثي الإرهابية بهجومها على مطار أبها وتعزز لها دويلة الإرهاب؛ ولا تدري أنها تدين نفسها وتبرر للسعودية استخدام القوة المفرطة ضدها والتي لا تبقي ولا تذر ولا عذر لمدني يمني يتواجد حول الأهداف المشروعة للتحالف؛ وهم يعلمون قسوة الرد السعودي مقابل كل تعدي حوثي سافر”.
ورأى عبدالله البندر أن “استهداف المدنيين جريمة حرب، وعبث في المنطقة، واستمرار لانتهاك قرارات مجلس الأمن، ولكن سيكون الرد عاجلاً وصارماً على إيران وميليشاتها الإرهابية المارقة التي أصبحت تمتلك صواريخ وطائرات بسبب تقاعس دولي واضح”.
وكتب د. أحمد آل فائع فيي تعليقه :”الهجمات الإرهابية الحوثية الإيرانية لن تزيدنا إلا تماسكا وقوة والتفافاً حول قيادتنا الرشيدة، ووطننا العزيز . وهنا يجب القول: أنه يجب الرد بقوة وحزم على هذه الفئات الإرهابية”.
وشدد ذيب المطيري على أن ” استهداف مطار أبها بمقذوفات عدائية من قبل إيران وعملائها أعمال حربية تستوجب الرد الحازم والإدانة الدولية الصريحة يجب تسمية الأشياء باسمائها إيران تشن حرب معلنة على المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي ، مضيفاً :” اللهم احفظنا واحفظ بلادنا واشف مصابين مطار أبها .. يجب الرد بالمثل وبكل قوّة ..”.