على وقع التصعيد بين العسكر وقوى التغيير..
إضراب عام بالسودان
بدأ صباح الثلاثاء (28 مايو 2019م)، الإضراب العام بالسودان، والذي دعت له سابقاً قوى الحرية والتغيير.
ويأتي الإضراب بعد التصعيد الكلامي الذي شهده مساء الاثنين بين المجلس العسكري الانتقالي في السودان وقوى الحرية والتغيير، لا سيما إثر تمسك الأخيرة بالأغلبية في المجلس السيادي فضلاً عن الرئاسة، وتلويحها بالعصيان المدني، في حين اتهم نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي، قوى الحرية والتغيير بأنها “لا تريدهم شركاء بل في موقع شرفي.
وأعلن القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير مدني عباس، فجرا، أمام المعتصمين في مقر القيادة العامة في العاصمة الخرطوم بدء الإضراب في جميع مؤسسات القطاع الحكومي والخاص.
وشدد في الوقت عينه على أنهم لم يصلوا بعد إلى مرحلة العصيان المدني، مضيفاً: “لم نعلن تعليق المفاوضات مع المجلس العسكري أو توقفها نهائياً”.
إلى ذلك، أكد تمسكهم بمجلس سيادة مكون من الأغلبية المدنية، قائلاً إن الثورة السودانية لديها مطالب لن تحيد عنها، متمثلة في عودة السلطة للمدنيين.
وفجر الثلاثاء، أعلن تجمع المهنيين السودانيين عبر حسابه على (تويتر)، بدء إضراب الطيارين عن العمل، استجابة لدعوة قوى إعلان الحرية والتغيير، كما أعلن أن بعض موظفي البنك المركزي التزموا الإضراب، دون أن نتمكن من التأكد.