بالصور.. أول فتاة سعودية تزور اليمن في رحلة إعمار
فتاة سعودية زارت اليمن في رحلة لدعم الأطفال وتمكينهم من التعليم، بعدها كتبت تغريدة قالت فيها: “في فرحهنّ دواء، وفي نظرتهن شغف للحياة، ولأن مصدر قوة الأمم في نسائها، لنكن لهن عوناً داعماً”.
“رنده الهذلي” نموذج مشرف للمرأة السعودية، حاصلة على عضوية دائمة للمنظمة الفيدرالية لأصدقاء الأمم المتحدة لعام 2019، ومديرة علاقات الاتصال الدولي في البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، قامت بزيارة لليمن لدعم الفتيات والنساء اليمنيات.
وتحدثت رنده، عن زيارتها لليمن، فقالت: “من أجمل الذكريات رحلتي لليمن، والتي ركزت فيها على دعم الأطفال اليمنيين وتمكينهم من متابعة تعليمهم، في لحظة من اللحظات خلال هذه الرحلة، فوجئت بعدد كبير من الفتيات اليمنيات اللواتي أحطن بي من كل اتجاه، ليعانقنني وتتعالى أصوات ضحكهن تعبيراً عن فرحهن خلال الحدث، هذه اللحظة هي من أكثر لحظات العمل تأثيراً في نفسي كامرأة سعودية تتشارك مع النساء اليمنيات الثقافة والدين، كان هذا شعورا لا يوصف، لأننا نرى الابتسامة والفرحة والأمل في وجه الطفل اليمني”.
وفي رسالة وجهتها للعالم قالت رنده: “تستمر المملكة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي ولي عهده الأمين في دعم المرأة السعودية بشتى الأوجه، وأنا كأي امرأة سعودية تشعر وتلتمس هذا الدعم وتسعى لعكس أثره، مستقبل الأمم ما هو إلا مرآة لحاضر نسائها، المستقبل يكمن في تمكين المرأة أولا، فهي الأم ومربية للأجيال وهذا ما تجسده رؤية المملكة 2030، وأشكر عائلتي الكريمة على الدعم الدائم لي خلال مسيرتي المهنية والتي هي سر نجاحي”.
وعن مجالها في التطوع قالت: “التطوع هو نشاط يتطلب قضاء الوقت لهدف إنساني أو اجتماعي أو بيئي، ممكن أن يكون على صعيد فردي أو من خلال المنظمات العامة أو الخاصة، وبدأت بالانخراط بهذه النشاطات منذ العام 2011، ولا تنحصر فقط برمضان، ولكن بأوقات مختلفة خلال العام بحسب النشاطات التي تقوم بها المنظمات التي أقوم بالتعاون معها، بدايتي كانت ترتكز بشكل أكبر على التطوع الاجتماعي من خلال النادي السعودي ضمن جامعة جورج ميسون في فيرجينيا، ومن بعدها المنظمة غير الربحية “يداً بيد” وشمل ذلك ترميم المساجد وزيارة دار العجزة وحملات التبرع بالدم، وآخرها مشاركتي في مجموعة “حيث الإنسان أولا” والتي تركز على الخدمات الإنسانية عبر المبادرات التطوعية”.
وأضافت رنده في حديثها لـ(العربية.نت): “شغفي بالأعمال التطوعية يتضاعف مع قدوم شهر رمضان الكريم، لما يحمله هذا النوع من الأعمال من أجر فعل الخير، وأجر القيام به خلال الصيام، برنامجي الرمضاني لهذا العام يركز على حملة توزيع الفطور بمدينتي جدة والرياض، بالإضافة إلى الاهتمام بالجانب الصحي من خلال حملة صحة إنسان، والتي تهدف لنشر الوعي الصحي في الأحياء الفقيرة، والكشف على أهالي الأحياء وتوفير الاستشارات الطبية والعلاجات المناسبة لهم”.
وتولي مجموعة “حيث الإنسان أولا” جانب التنمية المستدامة أهمية كبرى، حيث قامت بالعديد من الحملات كحملة مفتاح البيت، والتي تهدف لترميم بيوت الأسر الفقيرة وحملة (Wall Of Joy) والتي تهدف إلى إعادة ترميم جدران الأحياء، وإضافة طابع جمالي لها والتخفيف من التلوث البصري، وستستكمل هذه النشاطات وغيرها في الشهور الأخرى.