أرجوزة الصيام لشهر رمضان.. من أجلّ ما حملته لنا مخطوطات الأراجيز!
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
إن من أجلّ ما حملته لنا المخطوطات، ومن أدقّ ما خطّته أنامل العلماء والأدباء، تلكم الأبيات الموزونة، والأشعار السلسة الرائقة، التي قُصد بها تقريب العلوم واختصارها، وحصر المسائل وتهذيبها، والتي يُطلق عليها في ميزان الشعر بـ”الأراجيز” أو: “الأرجوزات”. وإن ما دُوِّن منها ممّا هو محفوظ في المخطوطات الإسلامية أكثر من أن يُحصر. وتتفاوت تلك “الأراجيز” طولا وقصرا، فمنها ما نظم كتبًا بأكملها، ومنها ما نظم أبوابًا خاصّةً من العلوم والفنون، كـ”أرجوزة الصيام لشهر رمضان“، التي نظمها العالم الأديب عبد الفتّاح بن مصطفى المحمودي اللاذقي (ت بعد 1297هـ)، وجمع فيها كل ما يختصّ بهذه العبادة العظيمة التي يطلّ علينا شهرها الكريم، وجعلها في تسعة عشر بابا وخاتمة. ويحتفظ مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بمخطوطة المؤلّف التي بخطّه من هذه الأرجوزة الجميلة.
عمار تمالت – رئيس قسم المجموعات الخاصة- مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية.