حملة دولية لنزع جائزة نوبل من توكل كرمان
أعلنت مؤسسة المرأة العربية في بيان صحفي لها من باريس، انطلاق فعاليات الحملة الدولية لنزع جائزة نوبل للسلام من توكل كرمان.
وقال الأمين العام لمؤسسة المرأة العربية ورئيس الحملة محمد الدليمي: «إننا إذ نعلن انطلاق البرنامج التنفيذي الذي يتضمن فعاليات متنوعة تتراوح بين منتديات عربية ودولية وندوات صحفية في عدد من العواصم العربية والعالمية، وكذلك لقاءات مع حاملي جوائز نوبل بهدف شرح وتوضيح طبيعة الدور والممارسات الموثقة لكرمان، التي تتنافى ومعايير وأسس منح الجائزة الدولية المرموقة، حيث إنه وفي سابقة لا سابق لها أن تقوم حاملة نوبل بالعمل ضد وطنها وأمتها، وتحض على دعم الإرهاب ونشر الكراهية والبغضاء بين الشعوب والتحريض بكل وسائل الإعلام على هدم استقرار البلدان العربية».
وأضاف الدليمي أن أولى فعاليات الحملة ستشهدها القاهرة أواخر الشهر القادم في منتدى عربي تشارك فيه شخصيات عربية بارزة في مجالات الإعلام والسياسة والقانون والفن والثقافة لفضح أساليب هذه الدعية، وشرح طبيعة الأدوار التي تشتغل عليها لصالح دول ومنظمات تساند الإرهاب، ووفرت لها كل إمكانات النشاط والحركة من قنوات فضائية ومنابر دولية لبث سمومها وأحقادها تحت عنوان نوبل للسلام.
كما أشار الدليمي إلى أن توكل كرمان تنتمي إلى حركة الإخوان المدرجة على قوائم المنظمات الإرهابية في أغلب بلدان العالم والمشمولة بلائحة العقوبات على جميع قياداتها والناشطين تحت مظلتها.
وبين الدليمي، أن مؤسسة المرأة العربية تفخر بأنها منحت الجوائز والدعم لعشرات من السيدات العربيات البارزات في حقول العلم والعمل والإبداع وفي الوقت الذي تحرز به نساء العرب مراكز متقدمة وإنجازات في البحث العلمي في جامعات أوروبية متقدمة لإعطاء صورة مشرقة عن نجاح المرأة العربية، وللأسف تبرز إلى الساحة نماذج مسيئة أمثال كرمان تحصلت على الجائزة بطرق ملتبسة وأموال فاسدة، «فإن واجبنا الأخلاقي والإنساني يقتضي منا التصدي لمثل هذه النماذج المشوهة حفاظا على صورة المرأة العربية الناصعة».
وأضاف الدليمي في تصريحه أن مدنا عربية وعالمية مثل القاهرة وطنجة وجنيف ولندن وباريس وواشنطن ستشهد فعاليات الحملة الهادفة إلى حشد رأي عام دولي ضاغط باتجاه دفع مؤسسة نوبل السويدية الأم ولجنة نوبل للسلام في أوسلو إلى التحرك بجدية ونزع الجائزة المذكورة من توكل كرمان؛ بغية تصحيح وضع خاطئ، كما أن محامين عربا قد تطوعوا لرفع قضايا ضد توكل كرمان لدعمها الإرهاب والتحريض على الكراهية، والمطالبة بجلبها عبر الإنتربول الدولي لتواجه العدالة وتنال جزاءها العادل. واختتم الدليمي بأن الحملة ستظل متواصلة إلى أن تحقق أهدافها.