تظاهرة مليونية لنقل السلطة للمدنيين بالسودان
تواصلت الضغوط على المجلس العسكري الانتقالي في السودان، من جبهات عدة. فبينما يعد قادة «الحراك» لمسيرة مليونية، ظهر الخميس (الثاني من مايو 2019م)، حشدوا لها كل الإمكانات والطاقات، جاءت دعوة الاتحاد الأفريقي للمجلس لتسليم السلطة للمدنيين في غضون 60 يوماً، بعدما كان عدد من القادة الأفارقة قد منحوه خلال اجتماع عقد في القاهرة 3 أشهر.
وأكدت جهات عدة موافقتها للمشاركة في المسيرة، بينها «نقابات للأطباء والمصرفيين وموظفي اتصالات وصحافيين وجهات أخرى كثيرة».
وأكد رئيس أركان الجيش هاشم عبد المطلب، (الأربعاء)، أن قواته لن تطلق رصاصة واحدة على الشعب، وستحافظ على الثورة وتسعى لإنجاحها. وجدد المجلس حرصه على الحفاظ على الأمن ومنع الفوضى.
إلى ذلك، قال القيادي في حزب المؤتمر السوداني، إبراهيم الشيخ، لـ«الشرق الأوسط» إن العمل جار لاختيار ممثلين في الهياكل المدنية الثلاثة المقترحة، وهي «المجلس السيادي، والحكومة الانتقالية، والمجلس التشريعي»، مؤكداً أن الخبير الأممي عبد الله حمدوك، هو أكثر المرشحين حظوظاً لرئاسة الحكومة الانتقالية.