الاتحاد والتعاون.. مكاسب كثيرة للبطل
نهائي كأس الملك.. لِمن الذهب؟
يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، مساء الخميس (الثاني من مايو 2019م)، المباراة الختامية لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم للموسم الرياضي 1440هـ, التي ستقام بين فريقي التعاون والاتحاد جدة، عند الثامنة والنصف بتوقيت مكة المكرمة, وتسليم الكأس والميداليات الذهبية للفريق الفائز والميداليات الفضية للفريق الحاصل على المركز الثاني، وذلك على استاد الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض.
ورفع رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، باسمه واسم شباب ورياضيي المملكة، بالغ الشكر وجزيل الامتنان لخادم الحرمين، على رعايته الكريمة للنهائي الكبير، ولقائه أبنائه الرياضيين في هذا اليوم الرياضي المتميز.
وقال: ” إن الدعم الكبير الذي يحظى به القطاع الرياضي في هذا الوطن الغالي دليل راسخ وثابت على ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله – لهذا القطاع الحيوي المهم الذي يلامس شباب وفتيات هذا الوطن، وحرصهم المتواصل على توفير جميع احتياجات هذا القطاع ليحقق أبناؤنا المنجزات الرياضية على مختلف الأصعدة محلياً وخارجياً”.
وأضاف ” أن هذا النهائي الكبير هو مناسبة سنوية يسعد بها أبناء هذا الوطن للتعبير عن مشاعرهم الصادقة تجاه ولاة أمر هذه البلاد المباركة، وزيادة أواصر المحبة والاعتزاز”، سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ قادتنا وولاة أمرنا، وأن يحفظ المملكة من كل سوء، وأن يدحر كيد أعدائها، وأن يحفظ لنا نعمة الأمن والأمان.
وهنأ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة فريقي التعاون والاتحاد بالوصول للنهائي، والتشرف بالسلام على خادم الحرمين الشريفين، متمنياً أن يظهر الفريقان بالمستوى المشرف والمأمول الذي يعكس أهمية هذه المناسبة الغالية، ومدى التطور الكبير الذي تشهده الرياضة السعودية عموماً، وكرة القدم على وجه الخصوص.
في السياق، أعرب رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم لؤي بن إبراهيم السبيعي، باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، عن تقديرهم البالغ وامتنانهم لرعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، للنهائي، مؤكدا أن تلك الرعاية هي مصدر فخر واعتزاز لكافة الشباب في المملكة، والرياضيين على وجه الخصوص.
وأكد السبيعي، أن الرعاية هي تشريف لأسرة كرة القدم في المملكة عموما، ولمنسوبي ناديي الاتحاد والتعاون خصوصا، مشددا على أن بلوغ الناديين للمباراة النهائية، بما تحفل به من رعاية كريمة، وما تحمله من اسم كبير هو إنجاز في حد ذاته، وتتويجا ساميا لموسهما الرياضي.
وأبدى السبيعي سعادته بأن هذه الرعاية جاءت في الوقت الذي تشهد فيه جماهير كرة القدم داخل المملكة وخارجها موسما استثنائيا على كافة المستويات الفنية والتنظيمية، في ظل الدعم السخي الذي حظيت به الكرة السعودية بمختلف جوانبها من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، موضحا بأن ذلك جاء تأكيدا على ما يحظى به شباب الوطن في كل القطاعات من اهتمام كبير وحرص شديد من القيادة الرشيدة.
مكاسب البطل
سيكون التتويج بكأس خادم الحرمين الشريفين الهدف الأسمى لكل من اتحاد جدة والتعاون، فبجانب التتويج بالكأس الذي يسعى له كل فريق، هناك مكاسب عدة تنتظر صاحب اللقب، إذ سيحصل البطل على مكافأة 10 ملايين ريال، إلى جانب ضمان تأهله للنسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا، بغض النظر عن موقعه في جدول ترتيب الدوري.
وسيمنح الفوز في المباراة الفريق المتوج المقعد الأول في نهائي كأس السوبر السعودي.
وإضافة إلى ذلك فإن هناك مكاسب خاصة لكل فريق، إذ سيحافظ الاتحاد في حال تتويجه، على اللقب للموسم الثاني على التوالي، بينما سيرفع عدد ألقابه من كأس الملك إلى 10 ألقاب.
أما التعاون فإلى جانب المكاسب المادية، والمشاركة الآسيوية، التي سيضمنها حال تتويجه، ستكون هذه الكأس هي الأولى له في تاريخه.
كاتب التاريخ
قال المدير الفني للتعاون البرتغالي بيدرو إيمانويل، إن فريقه يسعى سهرة (الخميس) إلى كتابة التاريخ.
وأبدى إيمانويل سعادته في المؤتمر الصحفي التقديمي للمباراة، بما يحققه فريقه في هذا الموسم، حيث إنها السنة الأولى له بالسعودية، لكنه استطاع الوصول للمباراة النهائية لكأس الملك، وفريقه يقاتل على المركز الثالث بالدوري.
وأكد مدرب التعاون أنه يعرف نقاط القوة والضعف في الاتحاد، وسيتعامل معها، موضحًا أنه فريق قوي وتغلب على متصدر الدوري.
وشدد على أن الاتحاد يختلف عن الهلال، فالاتحاد يتميز بهجومه السريع، لكنه أكد أن فريقه يتمتع بشخصية قوية، ويتميز باللعب الجماعي، وتنوع الخطط الفنية لمواجهة أي فريق.
وأضاف “سجلنا 18 هدفًا في كأس الملك، ولم نستقبل أي هدف، وهذا دليل قوتنا، وسنسعى للفوز في ثاني نهائي يصل إليه التعاون في المسابقة”.
وكشف مدرب التعاون عن حاجة فريقه لمزيد من الراحة وقال “كنا نحتاج لوقت أكثر للاستشفاء، على الأقل 72 ساعة؛ إذ لعبنا 3 مباريات في 6 أيام، ولكن سنعمل على أن يكون غداً مفاجأة جيدة للتعاون مثل ما حصل أمام الهلال”.
وتابع “عملنا طوال 10 شهور من أجل هذه الوصول إلى هذه اللحظة، ولاعبونا سيكتبون التاريخ، وسيقاتلون للفوز، وجميعهم جاهزون لمباراة الغد”.