انطلاقاً من الخطة الاستراتيجية وسعياً لتطوير آليات العمل
مؤشرات أداء ووثيقة إنجاز.. مركز الملك فيصل يطوّر آلياته
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
أعلن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، الانتهاء من إجراء التطبيق العملي لمؤشرات الأداء في جميع الإدارات والتدريب العملي لجميع مديري الإدارات، على مهارات المتابعة الكمية والنوعية لجميع المؤشرات، في تقارير ربع سنوية بدءاً من الربع الأخير من 2018م وصولاً إلى الخطة التشغيلية (2019م).
وصرح تركي بن محمد الشويعر نائب الأمين العام لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، بأن الخطة التشغيلية للمركز هذا العام تأتي انطلاقاً من الأهداف الاستراتيجية للمركز، وتماشياً مع السياسات التطويرية لجميع العمليات الإدارية والفنية بالمركز.
وأفاد أنه تم الاعتماد في هذه الخطة على وثيقة الإنجاز التي تصف جميع المهام والإجراءات الإدارية والفنية بين الإدارات والأقسام ووفق المعدلات الزمنية والمعايير المطلوبة للتنفيذ، ولفت إلى أنه ستتم متابعة الأداء من خلال تقارير دورية توضح النسبة المئوية للإنجاز وفق مؤشرات أداء محددة تحقق الموضوعية في التقييم والتطوير الذاتي لجميع الإدارات والأقسام بالمركز.
وكشف الشويعر أن مركز الملك فيصل سيشهد خلال هذا العام نشاطاً مكثفاً داخليّاً وخارجيّاً وحضوراً ثقافيّاً وفكريّاً مميّزاً؛ ليواصل دوره الريادي في دعم الثقافة والفكر والبحث العلمي في المملكة والعالم العربي والدولي، عبر إصدار مجموعة من الدراسات والتقارير الخاصة والدوريات الثقافية والمتخصّصة، التي تتناول أهم القضايا على الساحة السعودية والإقليمية والدولية، والتنظيم والمشاركة في عددٍ كبيرٍ من المؤتمرات والندوات والمحاضرات وحلقات النقاش ومعارض الكتب، بجانب تغذية مكتبته بالجديد من الكتب والدوريات والمخطوطات، إضافة إلى الإسهام في خدمة الآلاف من الباحثين ضمن جهوده في خدمة البحث العلمي.
يشار إلى أن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، أُسِّس عام 1403هـ/ 1983م، ويعد من أهم المراكز في المملكة والعالم العربي والإسلامي؛ حيث أسهم في استنقاذ وحفظ كثير من المخطوطات ونوادر الوثائق، وقدم العديد من الاستشارات والدورات، بجانب خدمة التراث الإسلامي، وتشجيع الباحثين على دارسة التراث الإسلامي واستضافة نظرائهم من مختلف الدول الأجنبية؛ لإيصال المعرفة إلى أكبر عدد من الناس، إضافة إلى أنه يضم أكبر مجموعة في العالم العربي من المخطوطات العربية والإسلامية القديمة ونوادر الكتب، وكذلك مختبر لترميم المخطوطات والكتب القديمة.
ويمكن الاطلاع على الفعاليات المستقبلية التي يعقدها المركز من خلال زيارة موقعه الإلكتروني على الرابط: www.kfcris.com، أو عبر متابعة حسابات المركز في وسائل التواصل الاجتماعي: (KFCRIS) لمعرفة كل جديد.