حزب أردوغان يلجأ لسلاح جديد للانقلاب على هزيمة إسطنبول
لا يزال حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يصر على إنكار الهزيمة، بعد خسارته بلدية إسطنبول لصالح مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض أكرم إمام أوغلو.
وعلى الرغم من تسلم إمام أوغلو مهامه رسميا، بعد تأكيد لجنة الانتخابات، الأربعاء (17 أبريل 2019م)، الانتهاء من إعادة الفرز، يسعى حزب أردوغان، إلى التحرك قضائيا للطعن في نتائجها.
وأغضب فوز إمام أوغلو برئاسة بلدية إسطنبول حزب أردوغان، الذي بقي مسيطرا على بلدية المدينة منذ 16 عاما، ويعد الفوز فيها مؤشرا على الفوز في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
ولجأ الحزب الحاكم إلى كافة الوسائل لمنع سقوطه في إسطنبول، حيث قدم الطعون وحين لم تفلح هذه الخطوة اختار تقديم شكوى جنائية.
وقال مسؤول كبير في حزب العدالة والتنمية إن حزبه سيقدم شكوى جنائية ضد ما سماها “مخالفات وتزوير” ارتكبت في الانتخابات المحلية في 31 مارس الماضي، وفق ما ذكرت صحيفة “حرييت” التركية الخميس.
ونقلت الصحيفة عن نائب زعيم حزب العدالة والتنمية، علي إحسان يافوز، قوله: “سنقدم شكوى جنائية بشأن المخالفات في الانتخابات، ونرى أن هناك حاجة لترتيبات قانونية جديدة”، في إشارة إلى قانون الانتخابات في البلاد.