3 مواجهات فردية قد تحسم موقعة ليفربول وتشلسي
يستعد ليفربول، الأحد (14 أبريل 2019م)، لخوص “مباراة العمر” أمام تشلسي، إذ يسعى رفاق محمد صلاح لتجاوز “أقوى عقبة” باقية في طريقهم لتحقيق لقب الدوري الإنجليزي بعد غياب مستمر منذ عام 1990، وبحسب موقع ليفربول من المتوقع أن تشهد “موقعة إنفليد”، والتي تنطلق صافرتها عند الساعة (06:30) بتوقيت مكة المكرمة، ثلاث مواجهات فردية قد تكون حاسمة في نتيجة اللقاء.
فيرمينو في مواجهة ديفيد لويز
ففي 5 مباريات ضد تشلسي في الدوري الإنجليزي منذ أكتوبر 2015، لم يعرف فيرمينو طريق شباك “البلوز”، ولكنه مرشح لزيارة الشباك بعد تسجيله 7 أهداف في آخر 6 مباريات على أنفيلد في البطولة الإنجليزية.
وفي فترته الثانية مع البلوز، حجز ديفيد لويز مكانًا أساسيًا له في تشكيلة المدرب ماوريزيو ساري، حيث شارك في 31 من أصل 33 مباراة خاضها الفريق اللندني في الدوري حتى الآن، وخرج بجوار زميله أنتونيو روديغر بشباك نظيفة في 13 منها.
واللاعب السابق لباريس سان جرمان معروف أيضًا بنزعته الهجومية، حيث أحرز هدفين وقام بإهداء زملائه تمريرتين حاسمتين منذ تولي المدير الفني الإيطالي مهمة الإشراف الفني على البلوز في الصيف الماضي، ولكنه أغلب الظن سيتخلى عن هذه النزعة في مباراة اليوم في ظل السرعة العالية والهجوم الكاسح للاعبي ليفربول.
كيتا في مواجهة نغولو كانتي
في السنوات الأخيرة، يُعد كانتي أحد أفضل لاعبي الوسط في إنجلترا، وهو الذي فاز بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي موسم 2016-2017، ولكن اللاعب الفرنسي، الذي يوظفه ساري على الجانب الأيمن في ثلاثي الوسط، أمامه مهمة صعبة في وسط الملعب هذه المرة، حيث يواجه نابي كيتا، والذي كان قد أحرز هدفين في مباراتي الفريق السابقتين ضد كلًا من ساوثهامبتون وبورتو.
وعن أداء كيتا الممتاز في الفترة الأخيرة، قال يورغن كلوب في المؤتمر الصحفي: “لقد ظهر كيتا بمستوى رائع أمام ساوثهامبتون، وهذا ما أعطاه دفعة قوية لتكرار نفس الأمر ضد بورتو. لقد قام بالعديد من الأمور الجيدة التي ننتظر أن نرى المزيد منها في المستقبل”.
من جانبه، على الرغم من الواجبات الهجومية التي يكلفه بها ساري، يتميز كانتي أيضًا بتمريراته المتقنة إلى زملائه، وفي مباراة الفريقين في الدور الأول بلغت نسبة دقة تمريراته 85.7%.
ألكساندر أرنولد في مواجهة هازارد
تعود إيدن هازارد على اللعب على الجناح الأيسر، كما استخدمه ساري في أكثر من مناسبة كمهاجم وحيد، ولكنه كان يميل إلى اللعب على طرف الملعب الأيسر أيضًا، وهذا ما يجعل مسئولية رقابته وإيقاف خطورته من نصيب ألكساندر آرنولد، الذي سيسبب المتاعب للجناح البلجيكي أيضًا بانطلاقاته الهجومية الخطيرة.
هذا الموسم، قدم آرنولد 8 تمريرات حاسمة إلى زملائه في كل المسابقات، كان آخرهما تمريرة حاسمة إلى كيتا في مباراة ساوثهامبتون وأخرى إلى فيرمينو في مباراة بورتو.
في مباراة الموسم الماضي، كان آرنولد رابع أكثر لاعبي ليفربول لمسًا للكرة في نصف ملعب الفريق اللندني بـ 37 لمسة، ويسعى الظهير الأيمن الإنجليزي لمواصلة أداءه الهجومي الرائع غدًا بالتزامن مع إيقاف خطورة إدين هازارد.