يوم المخطوط العربي يسلط الضوء على المخطوطات المهجَّرة
منذ 6 سنوات ,4 أبريل 2019
ثقافة
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
تحتفل المخطوطات العربيّة في العالم في مثل هذا اليوم من كل سنة (4 إبريل)، بيومها العالمي، بيوم المخطوط العربي، وهي سنّة حميدة حمل مبادرتها معهد المخطوطات العربيّة بالقاهرة، وقد حُدِّدت فاعليّة هذه السنة بالمخطوطات المهجَّرة، فإنّ معظم المخطوطات التي تعجّ بها المكتبات والخزائن اليوم، قد غادرت مواطنها الأصليّة التي كانت مرتبطة بها لسنوات طويلة، وفقدت عالمَها الأصيل الذي نشأت من ترابه، وصُنِعت من موارده، بداية من ظروف تصنيفها وكتابتها، وصولا إلى حفظها وتملّكها، وهذا الاختلاف في طبائع المخطوطات وأصول نشآتها يستدعي من المكتبات اليوم جهودا مضاعفة، في تنويع وسائل حفظها، والتعامل معها، ومراعاة موادّ صناعتها وتوفير الأجواء التي تناسبها، كل مخطوطة على حدة، حتى يُضمن لها العيش الطويل الممتدّ، ليستفيد منها الأجيال المتلاحقة.