كوتينيو في يونايتد.. وصمة عار تحسم الصفقة
ذكرت تقارير صحفية، الثلاثاء (الثاني من أبريل 2019م)، بعدم رغبة النجم البرازيلي فيليبي كوتينيو لاعب برشلونة، في الانتقال إلى مانشستر يونايتد، لسبب يبدو أخلاقيا أكثر من أي شيء آخر.
وتداولت وسائل إعلام أوروبية خلال الأيام الماضية رغبة مانشستر يوناتيد ومواطنه تشلسي في ضم كوتينيو من برشلونة.
وانتقل كوتينيو، إلى برشلونة خلال “الميركاتو الشتوي” الماضي قادما من ليفربول مقابل 145 مليون جنيه إسترليني (نحو 190 مليون دولار)، لكنه لم يقدم ما كان منتظرا منه في “كامب نو”، حيث بات على وشك الخروج من حسابات مدرب برشلونة إرنستو فالفيردي.
وفيما يسعى مانشستر يونايتد لخطف النجم البرازيلي من برشلونة، يبدو أن كوتيينو يحتفظ بقدر كبير من الولاء والإخلاص تجاه ليفربول، و”حجر العثرة الرئيسي” الذي يمنع انتقاله إلى مان يونايتد هو حقيقة أنه لا يرغب في “وصمة عار” تعكر تاريخه مع ليفربول، بالنظر إلى التنافس التقليدي بين “الريدز” و”الشياطين الحمر”، وفقا لصحيفة “سبورت” الإسبانية.
وفي الوقت ذاته، لا تبدو العودة إلى ليفربول “أمرا معقولا” بالنسبة للاعب أمضى 5 سنوات في ملعب “أنفيلد”، ثم تخلى عن الفريق فجأة وبطريقة “شرخت” علاقته بالمدير الفني للفريق، يورغن كلوب، وبغير رجعة.
كما أن الحديث عن انتقاله إلى إيفرتون، الفريق الثاني بمدينة ليفربول، يبدو أمرا شبه مستحيل بالنظر إلى القيمة الكبرى المنتظرة للصفقة والتي لن تلائم ميزانية فريق مثل ليفربول.
وأشارت الصحيفة إلى أن باريس سان جرمان الفرنسي وتشلسي الإنجليزي يبرزان بالتالي كأبرز خيارين محتملين لكوتينيو.