بحضور محلي وعالمي كبير..
خادم الحرمين يرعى ختام مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الثالث
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
رعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، السبت (23 مارس 2019م)، في الصياهد الجنوبية للدهناء، الحفل الختامي لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الثالث، بحضور محلي وعالمي كبير.
ولدى وصول الملك سلمان، مقر المهرجان، كان في استقباله ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع المشرف العام على نادي الإبل الأمير محمد بن سلمان، ونائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ورئيس مجلس إدارة نادي الإبل فهد بن فلاح بن حثلين.
إثر ذلك، استقبل خادم الحرمين الشريفين، بحضور الأمير محمد بن سلمان، الشيخ نواف الأحمد الجابر المبارك الصباح ولي عهد دولة الكويت، ودولة رئيس وزراء جمهورية قيرغيزستان ابيلغازييف محمد، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة ملك مملكة البحرين لشؤون الشباب والأعمال الخيرية، والشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، ومعالي وزير الشؤون الرياضية بسلطنة عمان الشيخ سعد محمد السعدي، ومعالي وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم حكومة الجمهورية الاسلامية الموريتانية سيد محمد ولد محم.
وحضر الاستقبال، الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، والأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية.
عقب ذلك، توجه خادم الحرمين الشريفين، وضيوف المهرجان، إلى المنصة الرئيسة للحفل، حيث عزف السلام الملكي.
ثم بدئ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
بعدها ألقى رئيس مجلس إدارة نادي الإبل فهد بن فلاح بن حثلين كلمة قال فيها :” سيدي خادم الحرمين الشريفين، قبل قرابة سنتين، في السادس والعشرين من شهر شوال، سنة ألف وأربعمائة وثمانية وثلاثين للهجرة النبوية الشريفة، نظرتم بعين حكمتكم ورعايتكم، إلى رمز جميل في ثقافتنا وحاضرنا، وموروث عميق في تاريخنا، فأمرتم بإنشاء نادٍ للإبل، ليشكل رابطة تجمع وتنظم ملاك الإبل والمعتنين بها، وقد جعل الله تبارك وتعالى الإبل آية على قدرته وعجيب صنعه ( أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت ) ، كما أودع عز وجل فيه عظيم آلائه ونعمه ( والبدن جعلناها لكم من شعائر الله، لكم فيها خير ) .
وأضاف ابن حثلين قائلا:” إن هذا المهرجان يحمل اسم الملك المؤسس – رحمه الله – هذا المهرجان الذي تنضوي في معانيه، أصالة الماضي، ونهضة الحاضر، وأمل المستقبل، وهو أول مهرجان ينظمه نادي الإبل، تحت إشراف سيدي سمو ولي العهد، الذي لم يفتأ عن السعي في كل ما من شأنه تنظيم وتطوير النادي والمهرجانات والسباقات، اجتماعياً وإعلامياً، أمنياً وطبياً، اقتصادياً وقانونياً، حتى أصبح للنادي قدرة مميزة على استيعاب رواد الإبل وإبلهم، القادمين بكثرتهم من أطراف وطننا الغالي، ومن خليجنا الحبيب، وطموحنا أن يكون ذات يوم مقصد المهتمين بالإبل من العالم كله، ومحط رحالهم وترحالهم، أسأل الله تعالى أن يديم على بلادنا الغالية الأمن والرخاء، وأن يحيطكم بالعز والتأييد.
ثم انطلق الشوطان الأخيران لسباق الهجن فئة (الحيل).