حمامة كـ ميسي تباع بسعر خرافي
بسعر خرافي قدره مليون جنيه استرليني، ضجت وسائل التواصل ببيع حمامة يقال إنها من نوع مميز في تاريخ حمام السباقات، حيث تم بيع الحمامة المسماة «أرماندو» في دار بيبا للمزادات في بريطانيا، بعد حرب العطاءات التي استمرت أسبوعين على الإنترنت.
ونقلت صحيفة «مترو» عن المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بيبا نيكولاس غيسلبريخت، قوله، إن هذا النوع من الحمام لديه سجل سباق غير مسبوق لأي حمامة من قبل، مضيفاً: “تماما كما عندنا ميسي ورونالدو في كرة القدم”، لافتاً إلى أن هذا يجعل أرماندو الأكثر سعرا في تاريخ مزادات الإنترنت للطيور”.
الرقم السابق
تم تجاوز السعر القياسي السابق وقدره 322 ألف جنيه استرليني في نوفمبر الماضي، وهذا يعني تضاعف المبلغ ثلاث مرات.
أيضا فقد تم تجاوز السعر لحمامة بيعت خارج الإنترنت بمبلغ قدره 428 ألف جنيه استرليني، اسمها “فانتاستيك”.
واجتذبت أرماندو العطاءات من دول في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا وبلجيكا.
وتم رفع السعر بحوالي 700 ألف جنيه استرليني، من قبل اثنين من المربين الصينيين، في الساعة الأخيرة من المزاد الذي استمر لأسبوعين.
وقال غيسلبريخت: “لم يكن هناك أحد في عالم الحمام يعتقد أن ذلك سيحدث.. كنا نأمل في 400 أو 500 ألف جنيه استرليني وربما 600 ألف على الأكثر”.
سر السعر العالي
رغم أن أرماندو اعتزل المشاركة في السباق في عمر خمس سنوات، لكنه يحمل هذه القيمة العالية، بسبب إمكاناته التناسلية.
وفي المزاد نفسه تم بيع عدد من نسله مقابل آلاف الجنيهات الإسترلينية.
ووصف أرماندو بأنه “لويس هاملتون في عالم سباق الحمام”، في إشارة إلى بطل سباق السيارات الشهير.
لكن هذا الاسم البديل لا يثير إعجاب غيسلبريخت، إذ قال: “لا أعرف مدى أهمية لويس هاملتون في الفورمولا واحد.. لا أعتقد أنه الأفضل على الإطلاق، ربما شوماخر هو الجدير بهذا الاسم، فهذا الحمام هو الأفضل مطلقًا”.
وأثار الموضوع بشكل عام جدلاً في عالم تجارة الحمام، ما بين قابل للأمر ورافض باعتبار أن السعر مبالغ فيه.
وأضاف غيسلبريخت: “الأمر يشبه ما يحدث في كرة القدم.. تدفع أموال كثيرة.. ولأي أسباب. والبعض قد لا يصدق حجم ما يدفع من مال.. وهناك من يصدق ولا يحب ذلك”.