مكة ضمن المدن الأعلى إشغالا للفنادق بالعالم
أكدت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة، الاثنين (18 مارس 2019م)، أن مكة المكرمة كمدينة تعتبر من أعلى المدن إشغالاً حول العالم وهو ما يتطلب الاستثمار الأمثل في الكوادر البشرية والعمل على تطوير المخرجات ورفع نسب التوطين.
وقال المدير العام لـ(الهيئة) بمكة، الدكتور هشام بن محمد مدني، إن قطاع الإيواء في العاصمة المقدسة يسعى إلى تحفيز الكوادر الوطنية وتقديم جرعات تدريبية متواصلة لمواكبة التوطين والنسب المأمول الوصول إليها بالتعاون مع مركز تكامل الذي يعمل على توفير كوادر وطنية تمتلك المهارات اللازمة.
وأضاف: نعمل على تطوير جودة مخرجات التعليم والتدريب السياحي في ظل الطلب المتنامي على التوسع فندقيا في العاصمة المقدسة مبينا الأهمية الكبرى لتوطين الوظائف وتوسيع دائرة التوعية المهنية بالإضافة إلى الاستثمار في الموارد البشرية وهي ثلاثي نسعى إلى تحقيقه والوصول إليه.
وتابع مدني: رفع نسب التوطين يعتمد على إجراءات التحفيز والتدريب وتنوعها وسيرها الحثيث في معالجة جوانب القصور الموجودة في الكوادر الوطنية وتقويتها لدفعها نحو التنافسية والتطوير والحصول على فرص ممكنة وبعوائد مالية مقنعة.
وأردف: نسعى نحو استقطاب كفاءات سعودية متميزة والعمل باحترافية ضمن المدينة الأعلى إشغالا حول العالم وضمن أيضا إيجاد فرص وظيفية لمن تكن متاحة في السابق وتوجيه برامج تدريبية مكثفة على مدار العام مبنية على دراسات مسحية لمستلزمات التدريب وأهميته الاستراتيجية.
وأشار المدير العام للسياحة والتراث الوطني، إلى أن المتدربين يقعون ضمن برامج مهارية للارتقاء بالخدمة، كما نعمل على تحفيز التوطين وتعريف الموظفين بأهمية التطوير والنظرة المستقبلية وتوعيتهم بالسلالم الوظيفية بالإضافة إلى العمل الحثيث نحو تنمية مهاراتهم وتعريفهم بأسس الضيافة المكية والتي عرفت بعراقتها العالمية، مفيداً في السياق ذاته، أن هذا العمل يأتي مع رفع المهارات للمستوى الأعلى وتوفير حوافز مشجعة لتنمية الموارد البشرية وإيجاد بيئة تنظيمية واستثمارية محفزة بالإضافة إلى تطوير أنظمة موحدة لرعاية وتشجيع مبادرات التوظيف واستيفاء كافة متطلبات العمل في المنشآت السياحية بما يحفز القدرة على التنافسية.