طموح الوحدة يصطدم بالنصر.. ومهمة صعبة تنتظر الشباب
مواجهات قوية في كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين
تنطلق الجولة الـ24 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، الخميس (14 مارس 2019م)، بلقاءات موزعة على 5 أيام بينها 17 يومًا، وفق توقيت زمني متباعد يبدأ من 14 مارس/ آذار الجاري، وينتهي في مطلع أبريل/ نيسان المقبل، فرضته ارتباطات الأندية السعودية بدوري أبطال آسيا وكأس زايد للأندية أبطال العرب.
6 مباريات هي حصيلة مباريات أيام الخميس والجمعة والسبت المقبلين، ستتركز أهميتها كالعادة على زيادة الحصيلة في بنك النقاط تحسبًا للجولات المقبلة.
ومن حيث التغيير فلن يطال الصدارة لابتعاد الهلال بـ4 نقاط، والوصافة المؤمنة من قبل النصر بفارق 9 نقاط، وسيكون تغيير الترتيب متاحا في المراكز من الثالث حتى المركز الـ15.
وستكتمل مباريات الجولة يوم السبت 23 مارس/ آذار بلقاء الهلال وأحد، ويوم الاثنين 1 أبريل/ نيسان المقبل بلقاء الفيحاء والأهلي.
مباريات الجولة 24 ستكون على النحو الآتي:
الخميس 14 مارس
الفيصلي ـ القادسية
يسعى الفيصلي (30 نقطة) للفوز في هذا اللقاء للتقدم وتحسين مركزه أكثر بكسب المركز السابع من منافسه الفتح الذي يفرقه عنه بنقطتين، معتمدًا على نتائجه الجيدة وخط هجومه الخطر، خامس أقوى خط مقدمة، وتجانس خطوطه ومستواه المرتفع.
في المقابل، القادسية تشكل نتائجه حيرة لمتابعيه، فالفريق الذي يقف ندًا للكبار، يتراجع ويخسر أمام أندية أقل منه خبرة وإمكانات، ومركزه الـ11 وفي جعبته 24 نقطة، يجعله قريبا من دائرة خطر الهبوط، وتشكل هذه المباراة نقطة مهمة له لاستعادة بريقه. وكان لقاء الدور الأول قد انتهى بالتعادل 1-1، بين الفريقين على ملعب القادسية.
التعاون ـ الفتح
مواجهة مثيرة بين فريقين يقدمان مستويات ونتائج رائعة خصوصا التعاون (42 نقطة)، الفريق الباحث عن المركز الثالث المتنافس عليه مع الشباب، وفوزه يدفعه للضغط أكثر على منافسه وربما خطفه في هذه الجولة، ويعتمد على خط هجوم قوي للغاية هو الأفضل بعد الهلال.
أما الفتح فهو السابع بـ32 نقطة، نتائجه الجيدة جعلته في وضع مريح وسط الترتيب، لكن سقوطه الغريب في الجولة الماضية أمام الباطن، جعل مركزه غير مضمون.
يتمتع الفريق بخط دفاع قوي وقادر على التصدي لهجوم أي منافس مما يجعل اللقاء بين هجوم التعاون ودفاع الفتح، لكن الفاعلية الهجومية لـ”النموذجي” أقل من السابق. ويسعى الفتح للثأر من خسارته في الذهاب على ملعبه، في المباراة التي انتهت بتفوق التعاون 2-0 .
الجمعة 15 مارس
الرائد ـ الباطن
يفرض فارق النقاط الثلاث بين الفريقين مواجهة قوية نظريا، يحتاج فيها الضيف الباطن صاحب المركز الثالث عشر بـ22 نقطة، إلى استحضار ذاكرة الفوز أمام فريق شكل عقدة حقيقة له، بينما يتطلع الرائد العاشر بـ 25 نقطة، لإبقاء لغة التفوق سائدة بينه وبين منافسه بتحقيق فوز يبعده عن المنطقة الساخنة. وكانت نتيجة مباراة الدور الأول قد انتهت بفوز الرائد 3-1.
الاتفاق ـ الشباب
لقاءات الفريقين تميزت في السنوات الماضية بالندية والإثارة، ولن تختلف هذه المرة إذ أن طموحات الشباب الثالث بـ43 نقطة، هو الفوز ولاغيره للبقاء في دائرة التنافس على التأهل لآسيا أمام منافسين خطرين هما التعاون والأهلي.
أما الاتفاق التاسع بـ28 نقطة، فيعول على دعم جمهوره الغاضب على نتيجة الفريق أمام النصر وما صاحبها من أحداث وقرارات، لذا جمهور “النواخذة”، وعد بمساندة فاعلة في هذه المواجهة المهمة.
السبت
الحزم ـ الاتحاد
بأمل معالجة جراحه الآسيوية ورحلة الهروب من القاع محليا، بمواصلة الفوز للمباراة الثانية على التوالي، يلاقي الاتحاد صاحب المركز الرابع عشر بـ19 نقطة، نده الحزم الثاني عشر بـ24 نقطة.
ويتطلع العميد، لفوز يبدو صعبًا أمام فريق يجيد اللعب على أرضه، ومواقفه مع الاتحاد مشهودة، لكن أبناء الرس لن يقبلوا بخسارة أخرى قد تلقي بهم في منطقة الخطر لاسيما بعد خسارته من الفيحاء.
والفريق يؤدي مبارياته بمستوى كبير، لكنه يخسر النقاط وقد تحسن كثيرًا في الدور الثاني. وكانت نتيجة الدور الأول بجدة انتهت بالتعادل (2-2).
الوحدة ـ النصر
مباراة ثأرية ومصيرية للضيف النصر الثاني بـ52 نقطة، الطامح لتقريب الفارق النقطي مع الهلال، ورد اعتباره من خسارة مثيرة في الدور الأول بأرضه بنتيجة (1-2)، امام الوحدة السادس بـ36 نقطة.
لكن “فرسان مكة” أصحاب الأداء العالي هذا الموسم يرغبون في إلحاق الهزيمة بالوصيف بعد التعادل مع المتصدر، وتكرار التفوق على “العالمي” في ملعب النار بدعم جماهيري كبير.