قمة يوفنتوس وأتلتيكو مدريد تتصدر..
مواجهات قوية أوروبيا وآسيويا.. تعرف عليها
يترقب الشارع الرياضي محلياً وعالمياً مواجهات من العيار الثقيل تجرى الثلاثاء (12 مارس 2019م)، في العديد من الدوريات، تتصدرها استحقاقات أبطال أوروبا وآسيا.
آسيا
أولى مواجهات دوري أبطال آسيا، تبدأ عند الساعة الرابعة عصراً بتوقيت مكة المكرمة، حيث يرحل الأهلي جدة، لمقابلة باختاكور الأوزبكي. وعند السادسة والنصف مساءً يستقبل استقلال طهران الإيراني، نظيره العين الإماراتي. وفي الساعة (06:45) ينزل بيرسبوليس الإيراني، ضيفاً على السد القطري. وهو ذات التوقيت الذي يواجه فيه الهلال السعودي، ضيفه الدحيل القطري.
أوروبا
سيكون عشاق دوري أبطال أوروبا على موعد مع القمة الإيطالية الإسبانية، والتي تجمع متصدر الدوري الإيطالي (يوفنتوس) مع ضيفه أتليتكو مدريد الإسباني، عند الساعة (11:00)، في إياب دوري أبطال أوروبا بعد ان خسرت (السيدة العجوز) مواجهة الإياب (0/2). وفي ذات التوقيت يواجه مانشستر سيتي، شالكة.
فرنسا
يرحل جريح فرنسا أوروبيا (باريس سان جيرمان) لمواجهة ديجون، عند الساعة التاسعة مساءً، في إطار مواجهات الدوري الفرنسي.
وكان الفريق الباريسي، قد خسر في إياب دوري أبطال أوروبا أمام ضيفه مانشستر يونايتد بنتيجة (3/1)، رغم خسارة (الشياطين الحمر) في الذهاب بنتيجة (2/0).
رونالدو ومهمة الإنقاذ
بالعودة لمواجهة (السيدة العجوز) واتليتكو مدريد، فإن المواجهة تُعد لزملاء كريستيانو رونالدو، مصيرية، وذلك بعد خسارته ذهابًا بهدفين دون رد، واقترابه من توديع البطولة الأعرق على صعيد القارة العجوز مبكرًا.
وتعاقد اليوفي، الصيف الماضي مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، من أجل مساعدة الفريق على التتويج باللقب الأوروبي الغائب عن خزائن البيانكونيري منذ موسم 1995- 1996، حيث خسر اليوفي بعدها المباراة النهائية 5 مرات.
ولم يقدم النجم البرتغالي المستوى المنتظر منه في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، فعلى الرغم من تسجيله 19 هدفًا في الدوري الإيطالي يحتل بهم المركز الثاني في قائمة الهدافين، إلا أنه لم يسجل سوى هدفا واحدا في البطولة الأوروبية هذا الموسم، كان في شباك مانشستر يونايتد في دور المجموعات، في اللقاء الذي خسره اليوفي على ملعبه بنتيجة 2-1.
ويأمل النجم البرتغالي في إنقاذ موسمه الأوروبي، حيث لم يسبق وأن سجل هدفا واحدا في نسخة من دوري أبطال أوروبا منذ موسم 2005- 2006، عندما فشل في تسجيل أي هدف مع مانشستر يونايتد في البطولة التي ودعها الشياطين الحمر من الدور الأول.
ويتصدر كريستيانو رونالدو قائمة الهدافين التاريخيين لدوري أبطال أوروبا برصيد 121 هدفًا، وعلى مدار المواسم الماضية، توج بلقب الهداف 6 مرات، وهناك مرة تساوى فيها مع نيمار وليونيل ميسي، لكن اليويفا اختار ميسي بسبب تفوقه في عدد التمريرات الحاسمة وكان ذلك في عام 2015.
وتوج رونالدو بلقب الهداف للمرة الأولى في موسم 2007- 2008 مع مانشستر يونايتد برصيد 8 أهداف، وفي موسم 2012- 2013 برصيد 12 هدفًا.
كما توج بلقب الهداف في نسخة 2013- 2014 برصيد 17 هدفًا، كما تصدر قائمة الهدافين في موسم 2015- 2016 برصيد 16 هدفًا، وفي موسم 2016- 2017 برصيد 12 هدفًا، وأخيرًا الموسم الماضي برصيد 15 هدفًا.
وأنهى رونالدو، موسم 2006- 2007 برصيد 3 أهداف، وموسم 2008- 2009 برصيد 4 أهداف، وسجل 7 أهداف في موسم 2009- 2010، وأحرز 6 أهداف في موسم 2010- 2011، و10 أهداف في موسم 2011- 2012.
ولا يتوقف الأمر مع رونالدو عند هذا الحد، فدائمًا ما ساهمت أهداف رونالدو في تتويجه بالكرة الذهبية، ففي المرات الخمس التي توج بها رونالدو بالكرة الذهبية أعوام 2008 و2013 و2014 و2016 و2017، توج بلقب هداف دوري أبطال أوروبا.
ومن المتوقع في حال ودع يوفنتوس، (الثلاثاء)، دوري أبطال أوروبا مبكرًا، أن يفقد رونالدو مبكرًا حظوظه في الفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم للمرة السادسة، وهو الأمر الذي يحاول تفاديه النجم البرتغالي، من خلال إنقاذ مسيرة اليوفي الأوروبية، وإنقاذ حظوظه في الفوز بالجوائز الفردية هذا العام.
يوفنتوس يواجه شبيهه
قال قائد يوفنتوس جيورجيو كيليني، إن فريقه سيواجه منافسا شبيها به بشكل كبير، عندما يلعب أمام ضيفه أتلتيكو مدريد، صاحب النهج العملي، والذي يتسم بالقوة في دوري أبطال أوروبا.
وأضاف كيليني، أن فريقه، الذي خسر (2-0) في ذهاب دور الـ16، يعرف بالضبط ما ينتظره من كتيبة المدرب دييجو سيميوني.
وقال اللاعب الإيطالي للصحفيين “إنه (أتلتيكو) فريق يدافع بشكل جيد، وهذا ليس بجديد عليه.. إنه الفريق الأوروبي الذي يشبهنا، فريق قوي من الصعب التسجيل في شباكه، أضعه دوما في مكانة عالية”.
وتابع: “لكن هذا لا يعني أنني أقول، إننا لا يمكننا التسجيل في مرماه… وذلك لأن لديه نقاط ضعف أيضا”.
وواصل “نفكر جميعا في هذا الأمر (مواجهة أتلتيكو).. كل ليلة وقبل أن أخلد للنوم، أفكر في هذا الأمر.. إنها مباراة رائعة في دور الـ16، ويجب أن نرتقي لمستوى المهمة الملقاة على عاتقنا.. إذا ما استطعنا قلب نتيجة مباراة الذهاب، سيكون ذلك حدثا استثنائيا”.
وختم كيليني، بقوله: “لكن لا يجب علينا التفكير في أننا فزنا بكل شيء.. يجب أن نظل في حالة هدوء”.