ماليزيا توجه ضربة للإخوان وتوضح تفاصيل ترحيل 6 مصريين من أعضاء الجماعة
وجهت ماليزيا ضربة جديدة لتنظيم الإخوان، حيث أعلنت ، الإثنين (11 مارس 2019) ، ترحيل 6 مصريين من أعضاء الجماعة الإرهابية بسبب تهديدات أمنية وعلاقتهم بتنظيم “أنصار الشريعة” في تونس.
وقال المفتش العام للشرطة الماليزية محمد فوزي هارون إن بلاده رحّلت 6 مصريين وتونسي إلى بلادهم الأصلية في 5 مارس الجاري؛ لأن وجودهم في هذه البلاد يمكن أن يهدد الأمن، وفق وكالة الأنباء الماليزية.
وأضاف فوزي أن هؤلاء من بين 9 أشخاص (الاثنان الآخران ماليزيان) يشتبه بهم في تورطهم مع الجماعات الإرهابية وتم اعتقالهم في عدة عمليات نفذتها وحدة مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة من 2 حتى 9 فبراير الماضي.
وأوضح أن “5 مصريين اعترفوا بأنهم أعضاء في جماعة الإخوان وعملوا كميسرين في توفير الإقامة والنقل والعمل والمساعدة على شراء تذاكر الطيران إلى اثنين من أعضاء أنصار الشريعة التونسية”.
ولفت إلى أن الشرطة أطلقت هذه العمليات بعد أن حصلت على المعلومات من عدة وكالات استخبارات أجنبية بشأن وجود العديد من المقاتلين الإرهابيين الأجانب من أعضاء جماعة أنصار الشريعة التونسية التابعة لتنظيم القاعدة وتدرجها الأمم المتحدة أنها مجموعة إرهابية.
وفي صيف 2013، صنفت الحكومة التونسية جماعة “أنصار الشريعة تنظيما إرهابيا”.واتهمت السلطات التونسية “أنصار الشريعة” بالضلوع في عمليات إرهابية وقعت في تونس، منها اغتيال المعارضين شكري بلعيد ومحمد البراهمي في 2013، وقتل أفراد من الأمن والجيش.
وتابع هارون: “نظرا لأن وجودهم هنا قد يهدد أمن البلاد، فقمنا بترحيل هؤلاء إلى بلادهم الأصلية”.وأشار إلى أن السلطات ستدرج أسماء هؤلاء تحت القائمة السوداء الممنوعة من دخول ماليزيا مدى الحياة.
ولفت إلى أن وحدة مكافحة الإرهاب اكتشفت في التحقيقات أن المقاتلين الإرهابيين الأجانب حاولوا جعل ماليزيا نقطة عبور ومركزا لوجستيا بالتسلل إلى هذه البلاد من خلال طريقة مختلفة.
