شرطي أميركي: أين هم المسلمون مع حقيبة ظهر عندما نحتاج إليهم؟
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
أوقف شرطي في ولاية ميسوري الأميركية عن العمل لأنه وصف على صفحته في «فيسبوك» بـ «الكلاب المسعورة» الاشخاص الذين يتظاهرون احتجاجاً على ظروف اقدام شرطي ابيض على قتل شاب اسود في فرغسن، متسائلا في الوقت نفسه: «أين هم المسلمون مع حقيبة ظهر عندما نحتاج اليهم»؟، ملمحاً بذلك الى منفذ الاعتداء في ماراثون بوسطن.
وكتب الشرطي غليندايل مايكل رابرت: «شعرت بالاستياء من هؤلاء المتظاهرين. انتم عبء على المجتمع وآفة في هذه المنطقة». واضاف: «كان من الضروري ضرب هؤلاء المتظاهرين مثل الكلاب المسعورة في الليلة الاولى».
وتساءل: «اين هم المسلمون مع حقيبة ظهر عندما نحتاج اليهم؟»، ملمحاً بذلك الى منفذي الاعتداء في ماراتون بوسطن، في 15 أبريل 2013، بواسطة الشقيقين من أصل شيشاني، جوهر تسارنايف (19 عاما) وتامرلان تسارنايف (26 عاما)، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ما لا يقل عن 183 آخرين من العدّائين والمتفرجين والمارة.
ورابرت هو الشرطي الثاني في منطقة سانت لويس (تقع فرغسن في نطاقها الاداري) الذي يتم وقفه عن العمل بسبب تصرف «غير لائق» في اطار التظاهرات التي انطلقت أخيرا احتجاجاً على مقتل شاب أسود على يد شرطي في فرغسن قبل نحو أسبوعين.