حقيقة شجرة «الدفلى» السامة في الواجهة البحرية بجدة
أصدرت أمانة محافظة جدة، الخميس (28 فبراير 2019م)، بيانًا بشأن ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من زراعة أشجار «الدفلي» في واجهة جدة البحرية.
وقالت الأمانة في بيانها الذي نشرته عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل (فيسبوك)، إنها طلبت من المقاول استبدال شجرة «الدفلي» بواجهة جدة البحرية، وهو ما يتم حاليًا، حيث تم إزالة حوالي 60 بالمائة من تلك الاشجار.
وأضافت: أنه إشارة إلى ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن زراعة شجرة «الدفلي» في واجهة جدة البحرية، تود أمانة محافظة جدة التوضيح بأن شجرة «الدفلي» المزروعة في الواجهة البحرية، سبق وأن تم تكليف المقاول باستبدالها، وتم الانتهاء من إحلال نحو 60% من مواقع المشروع، وتحديدًا عند مناطق الألعاب، ويجري العمل على استكمال إحلال الباقي.
وكانت وزارة الزراعة أصدرت تعميمًا منذ عدة سنوات، بمنع استيراد شجرة «الدفلي»، بعد ثبوت سمّيتها.
يذكر أن شجرة «الدفلي» شديدة السمية، وموطنها الأصلي من حوض البحر الأبيض المتوسط وحتى الصين، وهي شجرة معمرة قد يصل ارتفاعها إلى ستة أمتار، وهي ذات شكل قائم التفريع وأفرعها غزيرة ومقوسة.
ويتم زراعة شجرة «الدفلي» في الشوارع والحدائق، كما أنها تصلح للزراعة كسياج للمنازل، ولا تفضل الري الغزير، وتحتاج إلى تربة طينية خفيفة جيدة الصرف، وتتحمل الجفاف والرياح ورذاذ المياه المالحة وتربة الأراضي الرطبة.
وتزهر شجرة «الدفلى» طوال فصل الصيف حتى الخريف، وتتنوع ألوان أزهارها بين الزهري والأحمر والبنفسجي والأبيض والأصفر، وزهرة الدفلى رمز رسمي لمدينة هيروشيما اليابانية، باعتبارها أولى الأزهار التي تفتحت بعد إلقاء القنبلة الذرية على المدينة عام 1945.
وسبب سمّية شجرة «الدفلي» هو احتواؤها على مركبات «جليكوسيد» التي قد تسبب اختلالًا في عمل عضلة القلب، حيث إن تناول ورقة واحدة منها قد يقتل طفلًا، كما أن العسل المستخلص من أزهارها قد يسمم مستهلكيه، وتجفيف الأوراق والأزهار لا يزيل سمّيتها.