اتحاد المصارف العربية: دخول «ستاندرد تشارترد» سوق المملكة يعزز الثقة
88 مصرفا أجنبيا تعمل في دول الخليج.. 18% منها بالسعودية
قال أمين عام اتحاد المصارف العربية وسام فتوح، إن هناك 88 مصرفاً أجنبياً تعمل في دول مجلس التعاون الخليجي، 18% منها في السعودية.
وأوضح أن المصارف الأجنبية في السعودية تتوزع على 35 مصرفاً في البحرين، و22 في الإمارات و16 في السعودية، وستة في سلطنة عُمان، وخمسة في قطر، وأربعة في الكويت، وفقا لما نقلته صحيفة “«الاقتصادية».
وأكد أن دخول بنك ستاندرد تشارترد، إلى سوق المملكة، يعزز الثقة في أكبر اقتصاد في المنطقة العربية، خاصة أنه من أعرق البنوك العالمية، ويتخصص في تمويل المشاريع العملاقة وأسواق الأسهم والسندات والمصرفية الاستثمارية، وله ذراع تختص بالمصرفية الفردية وتمويل الشركات والمصرفية الاستثمارية وإدارة الأصول.
وأشار إلى أن دخول بنك ستاندرد تشارترد سيكون له انعكاسات كثيرة، كمؤشر على متانة الاقتصاد السعودي وجاذبية السوق السعودية للبنوك العالمية، إذ إن تلك المصارف تجري فحصا للبيئة الاستثمارية والتشريعية والموارد البشرية، وتقيس معدلات النمو الاقتصادي وحجم الفرص في الأسواق الجديدة، وتقرر المضي قدما في حال توفر ما يضمن لها النمو والاستمرارية.
ولفت إلى أن دخول مصارف عالمية إلى السوق المصرفية السعودية سيشكل إضافة إلى العمل المصرفي في البلاد ويعزز المنافسة بين المصارف، كما أنه سيكون لدخولها انعكاسات مهمة على البيئة التنظيمية وتطوير المنافسة، واقتناص فرص التمويل وتطوير القطاع المالي.
وأوضح أن البنوك العالمية عادة تأتي بخبراتها وقدراتها الفنية والتمويلية وتطوير رأس المال البشري في الأسواق التي تدخل فيها، ويبنى ذلك على مستويات ربحية مجزية ونمو مستدام، وهو ما يتحقق في السعودية، إذ إن من أهم عوامل الجذب فيها البيئة التشريعية و”رؤية 2030” بمشاريعها وتنوعها، ما شجع البنك على القدوم إلى السعودية.
وأشار إلى أن طلبات البنوك الأجنبية لدخول السوق السعودية تعكس تطور التشريعات، وتأتي سرعة الاستجابة لهذه الطلبات تشجيعا لبرنامج تطوير القطاع المالي.