خليفة بن مبارك آل ثاني يفضح نظام تميم ويكشف عن مفاجآت صادمة بشأن دور الأتراك في قطر
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
كشف خليفة بن مبارك بن خليفة آل ثاني، أحد أفراد أسرة آل ثاني، أن النظام القطري الحالي يراقب أفراد أسرة آل ثاني ممن هم في سن الشباب، خوفاً من اتحادهم واتخاذهم مواقف مضادة، الأمر الذي أدى إلى شعور بالرعب دبّ في نفوسهم، تحسباً لأي مكروه ، موضحا إن ما قام به النظام القطري من معاداته البيت الخليجي، ظهر أثره سلباً على أفراد الأسرة الحاكمة، فقد اتخذ أمير قطرعدداً من الإجراءات في محاولة لاحتواء المعترضين من داخل الأسرة ففي عزاء الشيخ محمد بن ثاني بن فيصل آل ثاني – رحمه الله- في أول رمضان سنة 2017 تحدث الشيخ تميم عن الدول الأربع، وبالأخص السعودية والإمارات، وتدخلهم في سيادة قطر، وهدد بعقوبات للذين يخالفون سياسة الدولة، وطلب من أفراد الأسرة عدم تصديق ما سيقال… والوقوف بجانبه.
وقال خليفة بن مبارك، أحد أفراد أسرة آل ثاني من الذين غادروا الأراضي القطرية، لاعتراضه على سياسات النظام، لصحيفة “الشرق الأوسط”: “هناك كثير من أفراد أسرة آل ثاني لديهم خلافات مع النظام الحاكم، بسبب سلب أراضيهم ومقدراتهم من دون أي سند قانوني… معظمهم من كبار السن… يخافون من كسر شوكتهم أمام أبنائهم، والسكوت خوفاً من العقاب”.
وأضاف : “أمروا بإطلاق النار على ناصر بن حمد، وكسر رجله، وتسميم سحيم بن حمد، واليوم يختلف الوضع، وأتمنى من شباب الأسرة من آل ثاني اتخاذ القرار والسعي لإنقاذ قطر”.
واشار إلى أن القوات التركية التي وصلت إلى قطر، بالمدرعات والمركبات العسكرية، المدججة بالأسلحة الثقيلة، تتمركز على مسافة تقارب 500 متر من مقر إقامة النظام القطري. في المقابل فإن الجيش القطري الذي من المفترض أن يحمي الدولة والنظام والشعب لم يعد له أي دور داخل الأراضي القطرية، فهو موجود بالاسم فقط، بل أصبح عدده محدوداً جداً.
وتابع : “لا يسعى النظام القطري إلى تأسيس جيش من أفراد الشعب، لأنه لا يثق فيهم، بل بات يفكر بطريقة أبعدته عن الواقع.. وحينما شعر بالضعف، استنجد بالغرب، وقرّب الأتراك والإيرانيين منهم لحمايته”.
وحول مدى استمرار قطر في مواقفها تجاه دول الخليج، وما إذا كان ذلك سيدوم طويلاً، قال: “إن تطهير قطر، وانتهاء المقاطعة لن يتم إلا بتغيير في تركيبة النظام… وليس من المستبعد أن نسمع بحدوث انقلاب داخل النظام القطري، وهو أمر قام به أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة، حينما انقلب على والده، وأصبح هو الحاكم”.
يضيف الشيخ خليفة: “هل تتصور أن التركي له الحصانة داخل قطر حتى لو قتل قطريا أو سرق أو نهب، وأن الناس اليوم يهربون من كل مكان فيه أحد الأتراك طلبا للسلامة والنجاة… هل تتصور حالنا ونحن نرى كل ثرواتنا تتسرب في كل اتجاه ما عدا قطر وأهلها؟”.