أعلن فرض الطوارئ وحل الحكومة..
الرئيس السوداني يُعين وزراء وحكاماً للولايات
أكد بيان للرئاسة السودانية، فجر السبت (23 فبراير 2019م)، أن الرئيس السوداني عمر البشير، عيّن مجموعة وزراء من بينهم حقائب الدفاع والخارجية والعدالة.
وقالت الرئاسة إن البشير عيّن حكاما جددا للولايات كلهم من العسكريين.
وحسب وكالة الأنباء السودانية، أصدر البشير، مراسيم جمهورية بحل مجلس الوزراء القومي وتكليف وزراء وأمناء عامين وإعفاء ولاة ولايات وحل الحكومات الولائية وتكليف ولاة ولايات كالتالي:
1) مرسوم جمهوري بحل مجلس الوزراء القومي.
2) مرسوم جمهوري بتكليف الأمناء العامين ووكلاء الوزارات بتصريف مهام وزاراتهم.
3) مرسوم جمهوري بتكليف الآتية أسماؤهم وزراء كالتالي:
– د . فضل عبدالله فضل وزيرا لرئاسة الجمهورية
– السيد حامد محمد النور ممتاز وزيرا لديوان الحكم الاتحادي
– السيد أحمد سعد عمر وزيرا لرئاسة مجلس الوزراء
– فريق أول ركن عوض محمد أحمد بن عوف وزيرا للدفاع.
– د. الدرديري محمد أحمد وزيرا للخارجية.
– مولانا محمد أحمد سالم وزيرا للعدل.
4) مرسوم جمهوري بإعفاء ولاة الولايات.
5) مرسوم جمهوري بحل الحكومات الولائية.
6) مرسوم جمهوري بتكليف الآتية أسماؤهم ولاة ولايات كالتالي:
– فريق أول / شرطة هاشم عثمان الحسين – ولاية الخرطوم
– فريق أول ركن / علي محمد سالم – ولاية الجزيرة
– لواء ركن (م) / الطيب المصباح – ولاية نهر النيل
– فريق ركن / محمد علي قرينات – ولاية كسلا
– لواء ركن / المرضي صديق المرضي – شمال كردفان
– لواء ركن / مصطفى محمد نور -ولاية البحر الأحمر
– فريق ركن / أحمد خميس بخيت – ولاية النيل الأبيض
– لواء مهندس فني ركن / عيسى عبد الله إدريس – ولاية سنار
– فريق أول ركن / يحي محمد خير- ولاية النيل الأزرق
– فريق أول ركن / هاشم عبد المطلب أحمد – الولاية الشمالية
– لواء ركن (م) / النعيم خضر مرسال – ولاية شمال دارفور
– فريق ركن /أحمد علي أبو شنب – ولاية جنوب دارفور
– فريق ركن / محمد منتي عنجر – ولاية جنوب كردفان
– لواء ركن / خالد نور الدائم – ولاية وسط دارفور
– فريق أمن / دخر الزمان عمر محمد – ولاية غرب كردفان
– عميد أمن / مبارك محمد شمت – ولاية القضارف
– لواء ركن / مهلب حسن أحمد – ولاية غرب دارفور
– لواء ركن / سليمان مختار حاج المكي – ولاية شرق دارفور
وفي وقت سابق ليل الجمعة، أعلن الرئيس السوداني البشير، في خطاب من مقر الرئاسة، فرض حالة الطوارئ لمدة عام واحد وحل حكومة الوفاق الوطني وكذلك حكومات الولايات، وتشكيل حكومة كفاءات لاتخاذ تدابير اقتصادية صعبة.
وتعهد البشير، بتحقيقات شفافة حول القتلى الذين سقطوا خلال الاحتجاجات.
وقال إنه “يدعو المحتجين للجلوس على طاولة الحوار لتجنيب البلاد المصائب”. وشدد على أن “وثيقة الحوار الوطني أساس متين للم شمل القوى السياسية في الداخل والخارج”.
وطلب من البرلمان “تأجيل النظر في التعديلات الدستورية المطروحة عليه لإتاحة الفرصة للمزيد من الحوار”. وجدد العهد على أن يكون “رئيسا على مسافة واحدة من الجميع من الموالاة والمعارضة”.
وحث “قوى المعارضة التي لا تزال خارج الوفاق الوطني على الانخراط في الحوار”.
وطالب الرئيس السوداني، حملة السلاح بالتخلي عن العنف، والانخراط في العملية السياسية.