جمعية حقوق الإنسان: «أبشر» أداة خدمية لا رقابية
استنكرت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بشدة، الحملة المنظمة المغرضة التي تدعمها بعض الجهات والأشخاص لغرض استهداف تطبيق خدمات «أبشر»، مؤكدة أن هذا التطبيق الخدمي يساهم بشكل فعال في تقديم خدمات متعددة ومتنوعة ولكافة الشرائح من المواطنين والمقيمين في المملكة ومكنهم من إنجاز معاملاتهم بكل يسر وسهولة في اي وقت ومن أي مكان في العالم.
وأشار رئيس الجمعية د. مفلح ربيعان القحطاني، السبت (16 فبراير 2019م)، إلى أن هذا التطبيق هو أداة خدمية وليس رقابية وأن المستفيد منه بالأساس هو المواطن والمقيم وأن الحملة المغرضة والمتسترة تحت حماية حقوق المرأة هدفها إلحاق الضرر بالأسر السعودية والاعتداء على خصوصيتها والتدخل في شؤونها وإعاقة استفادتها من التسهيلات التي أتاحها هذا التطبيق والذي ساهم في القضاء على طوابير الانتظار للمواطنين والمقيمين أمام مقار الأجهزة الحكومية المختلفة لإنجاز معاملاتهم.
وقال القحطاني، إن الجمعية وبصفتها جهة حقوقية ذات ارتباط مباشر بالمجتمع تعي أهمية هذا التطبيق لأفراد المجتمع وبمختلف شرائحه وخاصة النساء وكبار السن والمعاقين وأن اتخاذ مواقف بدوافع سياسية لتعطيل الاستفادة من الخدمات الإلكترونية أمر غير مقبول.