الإنتصار في معركة الإسكان
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
رغم أن المثل الشعبي الشهير يقول بأن رضا الناس غاية لا تدرك ، إلا أن المنطق يقول بأن وزير الإسكان المهندس ماجد الحقيل ورغم الهجوم العنيف عليه ، قد نال بالفعل على رضا العقلاء بعد أن نجح وبامتياز في كسب الحرب التي فرضت عليه من بعض المتنفذين في سوق العقار ومن مروجي الأفكار السوداء الذين لا يريدون حلا لهذه المشكلة المجتمعية الحساسة . وفي الوقت الذي أراد فيه منتقديه أن تكون حربا قذرة تستخدم فيها كل الأسلحه ، أرادها هو حربا نظيفة سلاحها الوحيد العمل بجد واجتهاد و تقديم المبادرات التي تناسب غالبية شرائح المجتمع وفق رؤية واضحة تتماشى مع رؤة المملكة2030 والمتعلقة بجودة الحياة وزيادة نسبة تملك السعوديين للمسكن .
لقد دخلت الوزارة في مناقشات طويلة مع عدة جهات كالبنوك والمطورين العقاريين ووزارات الخدمات والجهات التشريعية لسن القوانين أو تعديلها . وهي نقاشات صعبة . فالقضية تتعلق يمليارات الريالات وعشرات الآلاف من المستفيدين وقيود للضمان تحمي حقوق المواطن كما تحمي حقوق الجميع ، فلكل منهم مصالحه التي يدافع عنها . وقد تمخضت تلك المناقشات فولدت مبادرات كثيرة . ومن زار معرض ” سكني ” في الشرقيه لاحظ أن أمام المواطن عدة خيارات. فهناك مبادرة من المطورين العقاريين تتمثل في وحدات جاهزة ،ومبادرة البناء الذاتي والوحددات تحت الإنشاء على الخارطه ، ناهيك عن مبادرة القروض السكنية للعسكريين في الخدمة والتي تتمثل في قرض إضافي حسسن بقيمة 140 ألف ريال يتم تسديدها بعد تسديد القرض الأساسي و بدون أي فوائد . ناهيك عن مبادرة القرض العقاري ب 0% هامش ربح لمستفيدي صندوق الوزارة لمن رواتبهم14000 ريال أو أقل يخدم المتقاعدين أو قريبي التقاعد أوالعسكريين .
المواطن الذي سيحصل على القرض ، ستتحمل الدولة عنه كل العمولات ولن يدفع ريالا واحدا أكثر من القرض الذي استلمه . فشكرا لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده ولحكومتنا الرشيده الحريصة على الحياة الكريمة لكل المواطنين . ولكم تحياتي
محمد البكر
نقلاً عن (اليوم)