الأول في الشرق الأوسط..
بناء أول حقل للطاقة الشمسية والمتجددة بالمملكة
وقّعت شركة عجلان وإخوانه ومجموعة «هنرغي ثين فيلم» للطاقة، ومقرها الصين، عقدًا بقيمة مليار دولار لبناء حقل للطاقة الشمسية والطاقة المتجددة في المملكة العربية السعودية، وهو الحقل الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.
وجرى توقيع العقد، حسب ما نقل موقع «يوتيليتز» بدبي المعني بمتابعة التطورات في أسواق الطاقة، خلال حفل افتتاح برنامج المملكة السعودية للتنمية الصناعية والنقل والإمداد، وهو برنامج ضمن اثني عشر برنامجًا أطلقتهم المملكة ضمن «رؤية 2030»، ويهدف خصوصًا إلى تحويل المملكة إلى دولة صناعية ومركزًا للطاقة.
وبموجب العقد، اتفقت الشركتان على التعاون لتطوير منشآت لإنتاج وتصنيع الطاقة المتجددة داخل السعودية، والسعي المشترك لاستغلال فرص الاستثمار المتاحة.
وقال نائب مدير شركة «عجلان وإخوانه»، مجمد عجلان: «ننظر قدمًا للتعاون مع مجموعة هنرغي ثين فيلم، وهي شركة واعدة في هذا السوق. فالمنشآت التي تعمل بالطاقة المتجددة من شأنها تغيير ملامح صناعة الطاقة بالسعودية، ومساعدتنا في تحقيق أهداف رؤية 2030».
وبدوره، قال رئيس شركة «هنرغي ثين فيلم» في السعودية ووي شيانغ: «نحن على إدراك بآفاق الطاقة المتجددة في السعودية، ووضعنا خارطة طريق واضحة ومنظمة لتنويع أعمالنا داخل المملكة، مع الالتزام بدعم تطوير الطاقة المتجددة والوفاء بالتزامات السعودية في تقليل الانبعاثات الكربونية».
وتابع أن «التعاون مع شركة عجلان وإخوانه قد يكون بمثابة نقطة تحول بالنسبة إلى مجموعة هنرغي وصناعة الطاقة المتجددة السعودية على حد سواء».
ويأتي هذا الاتفاق في الوقت الذي تسعى فيه السعودية لتقليل اعتمادها على النفط والغاز كمصادر أساسية لتوليد الطاقة، والقيام بتحويل هائل صوب استخدام مصادر متنوعة ومتجددة للطاقة تكون أكثر استدامة.
ويعدّ النفط مصدر الطاقة الأول في السعودية، ومثّل حوالي 50% من إمدادات الكهرباء في المملكة في العام 2011، بينما أنتجت المملكة حوالي 0.003 غيغا واط فقط من الطاقة الشمسية. وحينها أعلنت الحكومة خططًا لإنتاج 41 غيغا واط من الطاقة الشمسية بحلول العام 2032.