إثر قرار واشنطن تعليق العمل بمعاهدة القوى النووية..
روسيا ترد على أمريكا بصواريخ أسرع من الصوت
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، السبت (الثاني من فبراير 2019م)، إنه وافق على اقتراح وزارة الدفاع بالبدء، في صنع صاروخ متوسط المدى أسرع من الصوت، مضيفاً أن موسكو ستعلق أيضاً معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى التي تعود إلى الحرب الباردة بعد أن اتخذت الولايات المتحدة قرارا مشابها.
وذكر الكرملين، أن بوتين، صرّح خلال اجتماع مع وزيري الخارجية والدفاع، أن روسيا سترد بالمثل على قرار الولايات المتحدة تعليق العمل بمعاهدة القوى النووية المتوسطة المدى.
وأشار الرئيس الروسي، إلى أن بلاده ستبدأ العمل على بناء صواريخ جديدة بما في ذلك صواريخ أسرع من الصوت مطالباً الوزيرين بعدم البدء في محادثات لنزع السلاح مع واشنطن.
وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أعلن الجمعة (الأول من فبراير)، انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة مع روسيا كانت محور السيطرة على التسلح لدى القوى العظمي منذ عهد الحرب الباردة.
ويأتي الانسحاب الأميركي الذي كان متوقعاً منذ أشهر، بعد سنوات من نزاع لم يتم حله حول الالتزام الروسي بالمعاهدة الموقعة عام 1987 والمعروفة باسم معاهدة القوى النووية متوسطة المدى، وتحظر إطلاق صواريخ كروز التي تطلق من الأرض، فيما تنفي روسيا انتهاك المعاهدة.
وقال بومبيو، إن الولايات المتحدة سوف تعلّق التزامها بالمعاهدة، السبت المقبل، مضيفاً أنه إذا لم تلتزم روسيا، فإن المعاهدة سوف تنتهي.