إثيوبيا تفجر مفاجأة بشأن سد النهضة
تحدث رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي، عن التكلفة الجديدة للبناء بعد التأخيرات المتلاحقة في بدء تشغيله، وذلك في مفاجأة جديدة تكشف تطورات بناء سد النهضة في إثيوبيا، الذي تراقب تشييده كل من مصر والسودان.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي، السبت (الثاني من فبراير 2019)، إن التأخير في تشييد سد النهضة قد أفرز زيادة في تكلفة بنائه بنسبة 60 بالمئة.
وتحدث آبي أحمد، خلال جلسة استثنائية مع أعضاء مجلس النواب، تناول فيها الكثير من المسائل الاقتصادية والسياسية الخاصة بالبلاد، من بينها تطورات بناء سد النهضة، وفقا لوكالة الأنباء الإثيوبية «إنا».
وأضاف: “القادة يجب أن يكونوا دائما حذرين من قراراتهم، لأنه لا يمكن لأحد أن يكون فوق القانون”.
وفي وقت سابق، كشف مدير مشروع سد النهضة كيفلي هورو، أن المشكلة الأساسية في تأخر بناء السد لمدة 3 سنوات تمثلت في وجود واد عميق خلال تغيير مجرى المياه.
وبدأت إثيوبيا عمليات بناء سد النهضة عام 2011، ورصدت مساحة واسعة من الأراضي له، حيث يمتد المشروع على مساحة تبلغ 1800 كيلو متر مربع.
وشهد المشروع، الذي يكلف 4 مليارات دولار، الكثير من التأخير والانتقادات وتضارب التصريحات بين المسؤولين في الدولة الأفريقية، بشأن موعد إتمام البناء الضخم.
وكان وزير الطاقة والمياه الإثيوبي سلشي بيكيلي، قد أعلن أن بلاده ستبدأ إنتاج الطاقة من سد النهضة الكبير في ديسمبر من العام 2020.
وأبلغ الوزير البرلمان أن الإنتاج الأولي المزمع سيبلغ 750 ميغاوات باستخدام توربينين اثنين، مشيرا إلى أن الحكومة تتوقع أن يدخل السد الخدمة بشكل كامل بنهاية سنة 2022.
يشار إلى أن السد، الذي يمثل حجر الزاوية لمساعي إثيوبيا كي تصبح أكبر دولة مصدرة للكهرباء في أفريقيا، كان من المقرر إنهاء تشييده في يوليو 2017.