ضربة جديدة لسلاح الجو التركي
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
شنت الأجهزة الأمنية التركية، حملة اعتقالات جديدة استهدفت سلاح الجو، الأمر الذي من شأنه تعميق الخسائر التي يشهدها الجيش بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة عام 2016 على الرئيس رجب طيب أردوغان.
وقال وسائل إعلام محلية، إن السلطات أوقفت، الأربعاء (30 يناير 2019م)، 63 شخصا معظمهم من الطيارين العسكريين، للاشتباه بارتباطهم بمحاولة الانقلاب، بحسب النيابة العامة في أنقرة.
ويأتي ذلك ضمن تحقيقات يجريها المدعي العام في جماعة الداعية التركي فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة، والذي تتهمه تركيا بالوقوف خلف محاولة الانقلاب، فيما ينفي ذلك بشدة.
وبين الـ63 المشتبه بهم 46 طيار مروحية في الخدمة العسكرية الفعلية وطياران سابقان، والـ15 الباقون مدنيون يعملون لحركة غولن التي تصنفها تركيا “إرهابية”، بحسب مكتب النيابة العامة.
وتم توقيف عشرات آلاف الأشخاص في حملة قمع أعقبت محاولة الانقلاب، فيما تمت إقالة أو تعليق عمل أكثر من 140 ألفا. وفي الأسابيع الماضية، تضاعف عدد المداهمات وسط تقارير عن اعتقالات شبه يومية في أنحاء تركيا.
وأقر وزير الدفاع خلوصي أكار، في تصريحات سابقة، ولأول مرة، بالخسائر التي تكبدها الجيش التركي، ولاسيما سلاح الجو بسبب الحملات المستمرة التي تستهدف طيارين.