المشروع يؤمن 40% من احتياج المملكة من الدواجن والبيض
“دواجن الوطنية” تدرس طرح 50% من رأسمالها للاكتتاب العام
قام وفد إعلامي يمثل مختلف وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية وشبكات التواصل أمس الأول الأربعاء بزيارة لمشروع “دواجن الوطنية” في مقرها الرئيسي بمركز أوثال في عيون الجواء بمنطقة القصيم، حيث كان في استقبالهم الدكتور محمد بن سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الرئيس التنفيذي لـ “دواجن الوطنية” ونواب الرئيس والمستشارون ومدراء الإدارات.
وفي البداية رحب الدكتور محمد الراجحي بالوفد الإعلامي وشكرهم على تلبية الدعوة لزيارة مقر الشركة الرئيسي. وقدم الراجحي للوفد شرحاً وافياً عن تاريخ وإنجازات الشركة كما أجاب عن أسئلة الإعلاميين.
إثر تم عرض فيلم وثائقي عن “دواجن الوطنية”. وشملت زيارة الوفد الإعلامي متحف الشيخ سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الذي يضم مقتنيات الشيخ سليمان منذ بداياته وخلال مسيرته في عالم المال والأعمال.
كما شملت الزيارة روضة وحضانة الأطفال من أبناء الموظفات في الشركة، وكذا مركز المختبرات ومصنع البياض والمسلخ والأعلاف. وأبلغ الراجحي “عناوين” أنهم بصدد التوقيع مع HSBC لدراسة جدوى طرح 50% من رأسمال “دواجن الوطنية” للاكتتاب العام في السوق المالية السعودية، مؤكداً أن هذا الأمر مازال في بداياته وفي مراحل البحث الأولى.
وأعرب أعضاء الوفد الإعلامي عن سعادتهم واعجابهم بما شاهدوه في هذا المشروع الجبار مقدمين شكرهم للدكتور محمد الراجحي الرئيس التنفيذي لشركة دواجن الوطنية على دعوته لهم بهدف إطلاعهم عن كثب على مرافق وإمكانات الشركة ومراحل الإنتاج التي اهلتها لأن تكون أكبر منتج محلي للدجاج في المملكة حيث تنتج 40% من احتياجات السوق المحلي بجانب تحقيق العديد من الجوائز المحلية والعالمية في الجودة وذلك إيمانا من الشركة بأهمية الدور الذي يلعبه الإعلاميون في المجتمع وضرورة توطيد العلاقة مع المؤسسات الإعلامية بوصفهم شركاء وحلفاء نجاح.
يذكر أن “دواجن الوطنية” أسسها الشيخ سليمان بن عبدالعزيز الراجحي عام 1977م وجعلها من ضمن شركاته التي أوقفها للأعمال الخيرية. وتنتج “دواجن الوطنية” يومياً 840 ألف دجاجة وأكثر من مليون بيضة مائدة.
وتنفرد الشركة وتتميز بأن الذبح يدوي ووفق الشريعة الإسلامية. ويعمل في الشركة حالياً أكثر من 7000 موظف منهم 700 موظفة سعودية فيما بلغت نسبة التوطين في “دواجن الوطنية” 30%. وتقدم “دواجن الوطنية” لمنسوبيها جملة من الحوافز والخدمات الكفيلة براحتهم في العمل والاستقرار فيه.