السودان.. مسيرة احتجاج إلى البرلمان والمعلمون على الخط
دعا تجمع المهنيين السودانيين وقوى سياسية محلية، إلى تسيير موكب، الأحد (20 يناير 2019م)، يتجه إلى مبنى البرلمان، في أم درمان، وموكب آخر في مدينة مدني، ثاني أكبر مدن السودان، وذلك للمطالبة بتنحي الرئيس السوداني عمر البشير.
إلى ذلك، يزمع محامون سودانيون، تسيير موكب لتسليم النائب العام مذكرة تحوي مطالب بتحريك بلاغات جنائية ضد نائب الرئيس الأسبق علي عثمان طه، والقيادي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم الفاتح عزالدين، بتهمة الإرهاب والتحريض على قتل مواطنين، على حد وصف بيان لمحامين.
وفي الوقت ذاته، دعت لجنة غير حكومية للمعلمين للدخول في إضراب يبدأ الأحد ويستمر أسبوعا.
وقال تجمع المهنيين السودانيين في بيان على حسابه على (تويتر): “الأحد يبدأ إضراب المعلمين، طفلك أمانة في عنقك، فليس أميناً عليه في المدارس نظام يقتل الناس ويستبيح حرمات المنازل”.
وكان الرئيس السوداني عمر البشير ، قال في وقت سابق فجر الأحد، إن مخربين من أعداء الوطن وبعض الأحزاب استغلوا التظاهرات ، مشددا على الدفاع عن السودان وحفظ أمنه واستقراره وسلامة أراضيه.
وأضاف البشير أن الوصول إلى السلطة يتم عبر صناديق الاقتراع، مشيراً إلى أن الشباب هم مستقبل السودان وستحقق الدولة مطالبهم العادلة.
يذكر أن الأجهزة الأمنية السودانية، كانت فرقت السبت، بقنابل الغاز المسيلة للدموع احتجاجات طلابية في عدد من الجامعات في العاصمة الخرطوم من بينها جامعة السودان العالمية وجامعة الرازي.
في غضون ذلك، أكد رئيس الأركان المشتركة الفريق أول د. ركن كمال عبدالمعروف، أن القوات المسلحة في أحسن حالاتها وهي أكثر قوة وتماسكا وأنها منتبهة لكل ما يحاك من مؤامرات في حق السودان وأنها ستظل تضطلع بمهامها على الوجه الأكمل حفاظا على القيم والموروثات وتصديا لأعداء الوطن.
ويشهد السودان منذ 19 كانون الأوّل/ديسمبر احتجاجات، عقب قرار الحكومة رفع أسعار الخبز.