الجامعة العربية تحسم عودة سوريا بعد سنوات التجميد
يعقد مجلس الجامعة العربية دورة، الأحد (السادس من يناير 2019م)، على مستوى المندوبين الدائمين، تتضمن مناقشة عدد من القضايا، بينها سبل إعادة العلاقات مع سوريا.
وستبحث الجلسة مشروع جدول الأعمال، الذي يتضمن بنودا عدة تمثل عناوين رئيسة تتناول مختلف قضايا العمل العربي المشترك، خاصة إعادة عضوية سوريا في الجامعة العربية التي جمدت في تشرين الثاني/نوفمبر 2011.
ورجحت مصادر لمجلة «الأهرام العربي» المصرية، أن يتخذ المجلس قراراً يسمح بإعادة فتح سفارات الدول العربية في العاصمة السورية دمشق مع إعادة فتح سفارات سوريا في العواصم العربية.
ولفتت المصادر إلى وجود مجموعتين داخل الجامعة العربية: الأولى تحث على اتخاذ قرار بإعادة سوريا إلى مقعدها الشاغر منذ 7 سنوات خلال اجتماع الأحد، الأمر الذي يمهد بدوره لحضور رئيس النظام السوري، بشار الأسد، القمة العربية الاقتصادية في لبنان الشهر الحالي، ومن ثم القمة الدورية للجامعة في آذار/مارس القادم. أما المجموعة الثانية، فتقترح أن يتم السماح في اجتماع المندوبين الأحد بعودة السفارات العربية والسفراء العرب لدمشق، وعودة السفراء السوريين إلى الدول العربية، وتأجيل البت في قرار عودة سوريا لمقعدها في الجامعة إلى القمة المقبلة، على أن يكون هذا القرار بيد الزعماء العرب في آذار/مارس المقبل.
وبحسب المصادر، “لم يستقر الجميع على موقف موحد حتى الآن، لكن المؤكد أن عودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية أصبحت مسألة وقت في نهاية المطاف”.
وفي 27 كانون الأول/ديسمبر 2018، أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية عودة العمل في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في دمشق، حيث باشر القائم بالأعمال بالنيابة مهام عمله من مقر السفارة.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية البحرينية، استمرار العمل في سفارة المملكة لدى الجمهورية العربية السورية.