محمد بن نواف وتركي آل الشيخ والعيبان عبروا عن تقديرهم للثقة الملكية
حمد آل الشيخ وتركي بن طلال يشكران القيادة على تعيينهم (صور)
رفع الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، الخميس (27 ديسمبر 2018م)، خالص الشكر والعرفان للقيادة، على الثقة الملكية الكريمة وتعيينه أميراً للمنطقة، سائلاً الله تعالى أن يمده بالعون والتوفيق للقيام بمسئولياته تجاه الدين ثم المليك والوطن في ظل توجيهات خادم الحرمين وولي العهد.
وأكد الأمير تركي بن طلال، عزمه على مواصلة مسيرة البناء والنماء التي قطعت منطقة عسير شوطاً كبيراً فيها، بقيادة مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، مقدما الشكر والتقدير باسمه ونيابة عن أهالي عسير للأمير فيصل بن خالد، على ما بذله من جهود كبيره في نهضة المنطقة وتنميتها خلال السنوات الماضية.
من جانبه، رفع الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز، شكره وعظيم امتنانه للقيادة على ثقته الكريمة بتعيين مستشارًا لخادم الحرمين الشريفين، سائلاً الله ـ عز و جل ـ أن يوفقه للعمل على تحقيق تطلعات القيادة الكريمة بما فيه خير الوطن والمواطن.
ورفع جزيل الشكر والعرفان للأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مؤكداً حجم الدعم والمساندة وصادق التوجيه ووافر العطاء الذي حظي به من القيادة طيلة فترة عمله الدبلوماسي.
كما قدم الشكر لجميع موظفي وزارة الخارجية وفي مقدمتهم وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة عادل بن أحمد الجبير وأعضاء السلك الدبلوماسي وغيرهم من الذين عملوا معه في سفارة خادم الحرمين الشريفين بالمملكة المتحدة، متطلعًا منهم مزيدًا من الجهد والاجتهاد لتحقيق طموحات قيادتنا الحكيمة.
وفي السياق، رفع المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ, الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة صدور الأمر الملكي بتعيينه رئيساً لمجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه.
وأعرب آل الشيخ، عن بالغ فخره وامتنانه الشخصي لهذه الثقة التي يحظى بها التي تعد حافزاً لتقديم الغالي والنفيس في كل ما من شأنه خدمة هذا الوطن المعطاء، والسعي لتنظيم أفضل الفعاليات والأحداث المتنوعة.
وقدم آل الشيخ شكره لكل ما وجده من دعم واهتمام من سمو ولي العهد خلال فترة توليه لرئاسة الهيئة العامة للرياضة وما شهدته من مناسبات تعد مفخرة لكل أبناء الوطن، مقدماً التهنئة لسمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل بمناسبة تعيينه رئيساً للهيئة العامة للرياضة, متمنياً له كل التوفيق.
كما قدم شكره لمنسوبي ومنسوبات الهيئة العامة للرياضة ومسؤولي الاتحادات والأندية على جهودهم البارزة في إنجاح تلك المناسبات والفعاليات، متمنياً التوفيق والنجاح للجميع.
من جانبه، رفع الدكتور مساعد بن محمد العيبان، الشكر والتقدير والعرفان للقيادة، على الثقة الكريمة بتمديد خدمته وزيراً للدولة وعضواً في مجلس الوزراء وعضواً في مجلس الشؤون السياسية والأمنية وفي مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وتعيينه مستشاراً للأمن الوطني.
وسأل الله ـ عز وجل ـ أن يوفقه في أداء مهامه على النحو الذي يحقق تطلعات خادم الحرمين، وولي العهد، وأن يديم على الوطن نعمة الأمن والاستقرار والرخاء في ظل قيادته الرشيدة، وأن يوفق الجميع في تحقيق ما تصبو إليه من ريادة ورفعة دائمتين للوطن والمواطنين.
كما رفع وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان على ما حظيت به هيئة تقويم التعليم والتدريب من دعم واهتمام كريمين من لدن القيادة الرشيدة، وعلى ما حققته الهيئة ـ بفضل الله ثم بفضل دعم القيادة الرشيدة ـ من منجزات كبيرة على مستوى بناء الهيئة المؤسسي، وتطوير الاستراتيجيات والأطر والمعايير المتعلقة بأعمالها، وصدور تنظيمها الجديد المتضمن تعديل اسمها إلى «هيئة تقويم التعليم والتدريب».
وعبر عن شكره وتقديره العميقين على الثقة الملكية الكريمة التي حظي بها خلال فترة رئاسته لمجلس إدارة هيئة تقويم التعليم بعد إعادة هيكلتها عام 1437هـ، متمنياً لمعالي الدكتور أحمد بن محمد العيسى ومجلس إدارة الهيئة و منسوبيها كافة دوام التوفيق في الاضطلاع بالمهمات المسندة إلى الهيئة.
في السياق، قدم وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ شكره وتقديره للقيادة، على الثقة الملكية بتعيينه وزيراً للتعليم.
وقال آل الشيخ: إن قطاع التعليم يحظى باهتمام ورعاية من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين، متطلعًا إلى أن يسهم بعون الله في تحقيق رؤيا وتطلعات القيادة الحكيمة.
وسأل آل الشيخ الله عز وجل التوفيق والإعانة في مهمته الجليلة، وأن يسهم مع كل منسوبي ومنسوبات التعليم العام والعالي والفني في تحقيق رؤيا وتطلعات القيادة الحكيمة، وأهداف رؤية المملكة العربية السعودية ( 2030 ) وبرامجها المختلفة.
في السياق، رفع الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، شكره وتقديره للقيادة، على الثقة الملكية التي اقتضت تعيينه نائبًا لأمير العامة المقدسة.
وأكد الأمير بدر بن سلطان، أن تعيينه نائبًا لأمير منطقة مكة المكرمة مصدر فخرٍ واعتزاز، فهي المنطقة التي تحتضن أقدس بقعة على وجه الأرض؛ قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم، كما تحوي بين جنباتها المشاعر المقدسة، ولعل خدمة قاصديها شرف لا يضاهيه شرف، منوهًا في ذات الوقت إلى أن العمل تحت قيادة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة فرصة سانحة لينهل من هذه المدرسة التي خدمت الوطن لأكثر من خمسة عقود في مختلف المجالات، فكان ولا يزال مرجعيةً إداريةً ناضجةً ذات حسٍ عميق، أثمرت عن ملامح التنمية التي تشهدها المنطقة اليوم، بفضل الله ثم بدعم القيادة وتوجيهات ومتابعة سموه، كما قدم نائب أمير منطقة مكة المكرمة التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر وزير الحرس الوطني، مثمناً لسموه الأعمال الجليّة التي قدمها حين كان نائب لأمير منطقة مكة المكرمة .
وهنأ الأمير بدر بن سلطان، الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز بمناسبة تعيينه أميراً لمنطقة الجوف، مقدماً في ذات الوقت شكره لنائب أمير الجوف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي بن عبدالعزيز ولأهالي المنطقة، لما لمسه خلال توليه إمارة المنطقة من حُب وتعاون وحرص على النهوض بالمنطقة وتنميتها.
وختم الأمير بدر، بتوجيه رسالة لأهالي وأبناء المنطقة أكد خلالها أنه لن يدخر جهدًا في خدمتهم إنفاذًا لتوجيهات القيادة ـ حفظها الله ـ التي جعلت المواطن والاهتمام به أولوية لا حياد عنها، سائلاً الله أن يحفظ للمملكة العربية السعودية قيادتها وأن يديم عليها أمنها وأن يعينه على تحقيق آمال وتطلعات أهالي منطقة مكة المكرمة.