أحمد بن فهد يكرم الفائزين بجائزة أمير الشرقية لأبحاث السرطان
كرّم نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، الخميس (13 ديسمبر 2018م)، الفائزين بجائزة أمير الشرقية لأبحاث السرطان في دورتها الرابعة، بعد أن استقبلت لجنة التحكيم العديد من الأبحاث بمجال أمراض السرطان من الاستشاريين المختصين من مختلف مناطق المملكة والدول الخليجية والعربية، حيث فاز بالمركز الأول الدكتور محمد محيسن من جامعة الاسكندرية وبالمركز الثاني فاز ثلاثة من طلاب كلية الطب بمستشفى القوات المسلحة بالقاهرة والمركز الثالث الدكتور محمد أبو عجيله من جامعة الإسكندرية .
وجاء ذلك خلال افتتاح الأمير أحمد بن فهد، للمؤتمر العالمي السنوي الثاني عشر لأمراض السرطان الذي نظمته جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية، بالشراكة مع مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي ومستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض بالخبر، بحضور 120 استشارياً سعوديا وعالمياً مختصين في أمراض السرطان.
وفور وصول نائب أمير الشرقية، لمقر المؤتمر اطلع على المعرض المصاحب للمؤتمر الذي ضم العديد من الجهات المختصة في مكافحة مرض السرطان، وفي الختام كرم الأمير أحمد بن فهد، شركة أرامكو السعودية ممثلة في نائب الرئيس لشؤون أرامكو لتبرعهم بمبلغ مليوني ريال لدعم العيادات المتنقلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي إضافة إلى تكريم الدكتور فؤاد بيضون لدوره في استقطاب الأطباء السعوديين لتدريبهم في المراكز الطبية المختصة في الولايات المتحدة الأميركية.
وأعرب رئيس مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية عبدالعزيز التركي عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على رعايته لهذا المؤتمر الطبي والشكر موصول لسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان على تشريفه المناسبة وتكريمه للأطباء الفائزين بجائزة أمير المنطقة الشرقية لأبحاث السرطان ، مبينا أن المؤتمر العلمي العالمي الثاني عشر لجمعية السرطان السعودية يتم من خلاله تنظيم ورشتي عمل الأولى خاصة بأبحاث السرطان بمشاركة مركز أبحاث مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، والثانية موجهة للكوادر التمريضية بالتعاون مع مركز هيوستن ماثاديست بالولايات المتحدة الأمريكية ، كما نحتفل خلاله بجائزة أمير الشرقية لأبحاث السرطان في دورتها الرابعة يتنافس عليها خمس وعشرون باحثاً من عدة دول عربية بأبحاث تم تحكيمها من قبل أحد عشر محكماً من أكفأ الاستشاريين في علوم الأورام محققين بذلك الهدف المنشود في تحفيز الباحثين من الشباب ما دون 45 عاماً في المضي قدماً في تطوير أبحاث السرطان في منطقتنا العربية.
فيما أكدت رئيسة قسم الأورام في مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي الدكتورة نفيسة الفارس أن هذا المؤتمر جاء للوقوف على مستجدات رعاية أمراض السرطان سعياً للتميز في تأهيل وتدريب الكوادر الطبية وتطوير خدمات رعاية المرضى بشمولية ومهنية عالية ، وهو ما يضاف لتميز المنطقة الشرقية بمركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي في تقديم الخدمات العلاجية ، مبينة أن المركز يفخر بكونه أول مركز يعمل على تقديم الخدمات الطبية بشمولية وتكامل لعلاج السرطان جراحياً وكيميائيا وبيولوجيا ليكون بذلك علامة وإضافة لمنجزات طب الأورام في المملكة.
وأشارت الفارس إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها الأطباء في مجال البحث بعلوم السرطان لتقديم خبراتهم في هذا المؤتمر بالشراكة مع جمعية السرطان السعودية ومع مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض التي تأتي حرصا على التعليم والتدريب والمشاركة المجتمعية .
وأوضح رئيس مركز الأورام في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض الدكتور محمد الشبانه أن رسالة المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل ومركز الأبحاث تتمثل في العمل على توفير أعلى مستوى من الرعاية الصحية المتخصصة في بيئة تعليمية وبحثية متكاملة، حيث أن مجال الأورام بدأ بالمستشفى بتقديم الخدمات المتخصصة لتشخيص وعلاج الأورام منذ ما يزيد عن الأربعين عام وتجاوز عدد مرضى الأورام الذين قدم لهم المستشفى الخدمات الطبية منذ إنشائه 100 ألف مريض ومريضة.
وأوضح رئيس المؤتمر الدكتور إبراهيم الشنيبر رئيس اللجنة العلمية بجمعية السرطان السعودية بالشرقية أن المؤتمر يتضمن عدد 10 جلسات علمية، تناقش خلالها أهم أنواع الأمراض السرطانية بالمملكة والوطن العربي ومنها أورام الثدي والجهاز الهضمي و التناسلي والبولي وسرطان المخ والجهاز العصبي وسرطان الدم، مضيفا تم تخصيص الجلسات للتطرق إلى أهم العمليات الجراحية وآخر المستجدات في النواحي العلمية والتكنولوجية والأدوية الكيماوية الحديثة والعلاج الإشعاعي المستخدم لهذا المرض ، إضافة إلى العلاج المناعي لبعض انواع الأمراض السرطانية.
وأشار الشنيبر إلى اعتماد هيئة التخصصات السعودية الطبية 16 ساعة علمية للمشاركين، حيث سيعقد المؤتمر ورشتي عمل تستهدف الأولى الكوادر التمريضية من النساء لتثقيفهن بالتعامل مع مرضى السرطان والثانية لتعليم الباحثين الأسس العلمية الصحيحة لعمل أبحاث السرطان.