وزير الإسكان في ذكرى البيعة: نجدّد الولاء والطاعة لقائد الحزم والعزم
رفع وزير الإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، الاثنين (العاشر من ديسمبر 2018م)، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – وإلى الشعب السعودي بمناسبة الذكرى الرابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في البلاد.
وأكد الحقيل أن هذه الذكرى عظيمة لكل مواطن لاستحضار نعمة الأمن والأمان والاستقرار والازدهار التي تشهدها المملكة في ظل حكومة رشيدة تنتهج استراتيجية الحزم والعزم في التجديد والإصلاح والتطوير، وإعادة بناء الدولة على أسس عصرية ومتناغمة مع المستجدات والتحديات، مما أسهم في رفع كفاءة الاقتصاد الوطني وتعزيز الاستدامة، انعكست على رفع جودة الخدمات المقدمة وعززت الرفاهية لأبناء شعبه.
وأضاف وزير الإسكان: “بهذه المناسبة، نجدّد الولاء والطاعة لقائد الحزم والعزم الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الذي قاد هذه البلاد المباركة بقوة اقتصادية وسياسية خلقت لها مكانة عظيمة بين دول العالم، وحجزت لها موقعًا رياديًا بين كبرى الدول، وهو ما يشعرنا بالفخر والعزة والكرامة تحت سماء وطن شامخ وشجاع استمد قوته من الإيمان بقدرة أبنائه على تحقيق الإنجازات في شتى المجالات في ظل القيادة الرشيدة التي يقود مسيرتها للملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان”.
وأشار الحقيل إلى أن اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله – بقطاع الإسكان، جعل الوزارة حريصة على ترجمة ذلك الاهتمام على أرض الواقع، وذلك من خلال العديد من القرارات المهمة والرامية إلى تطوير القطاع واستدامته، لتمكين المواطنين من الحصول على السكن الملائم الذي يلبّي تطلّعاتهم ويتوافق مع رغباتهم ويتناسب مع قدراتهم، مؤكداً استمرار الوزارة لتحقيق تطلعات القيادة في رفع نسب التملّك السكني إلى 60% بحلول عام 2020 وإلى 70% بحلول عام 2030، من خلال عدة برامج أطلقتها وزارة الإسكان أهمها برنامج الإسكان بالتعاون مع 16 جهة حكومية، كأحد برامج رؤية المملكة 2030.
ولفت إلى أن الوزارة أطلقت العديد من البرامج والتنظيمات التي تصب في خدمة المواطن وتتماشى مع أهداف “برنامج الإسكان” الذي يأتي من بين برامج “رؤية المملكة 2030” كما أطلقت الوزارة العديد من البرامج والمشاريع التنموية العملاقة التي بدأت تتجسد على أرض الواقع ودشنها خادم الحرمين الشرفين في زياراته لعدد من المناطق، كما حرصت الوزارة على طرح المزيد من الخيارات والتسهيلات المتنوعة ضمن برنامج “سكني”، شملت تقديم قرض لشراء وحدة سكنية جاهزة من السوق، وخيار البناء الذاتي، إلى جانب الخيارات السابقة التي تشمل الأراضي المطورة المجانية، والقروض العقارية المدعومة من صندوق التنمية العقارية بالشراكة مع البنوك والمؤسسات التمويلية، والوحدات السكنية الجاهزة ضمن مشاريع الوزارة والمشاريع تحت الإنشاء بالشراكة مع القطاع الخاص ممثلاً بالمطورين العقاريين، إضافة إلى إطلاق مبادرة دعم العسكريين في الخدمة، مع الاستمرار في تسليم الوحدات السكنية الجاهزة ذات البنية التحتية المتكاملة في جميع مناطق المملكة بمختلف مدنها ومحافظاتها ضمن مشاريع الوزارة، وطرح المزيد من المشاريع السكنية تحت الإنشاء بالشراكة مع المطوّرين العقاريين المؤهلين.
وأشار الحقيل، إلى نجاح وزارة الإسكان في ظل توجيهات القيادة الرشيدة بمواصلة ضخ الخيارات السكنية والتمويلية المتنوعة ضمن المستهدف السنوي لبرنامج “سكني” لعام 2018 والبالغ 300 ألف خيار سكني وتمويلي في جميع مناطق المملكة، إذ بلغ مجموع المستفيدين من المواطنين حتى الآن أكثر من 285 ألف مستفيد من الخيارات السكنية والتمويلية، وذلك قبل أيام من إعلان الدفعة الختامية لهذا العام من البرنامج.
ولفت إلى إطلاق الوزارة خلال العام الجاري العديد من البرامج والمبادرات التي كان لها الأثر الإيجابي على المواطنين وعلى الارتقاء والنهوض بقطاع الإسكان ليصبح أكثر توازناً واستقراراً واستدامة ويأتي من بين ذلك إطلاق برنامج “تحفيز تقنية البناء” بالشراكة مع وحدة المحتوى المحلي وتنمية القطاع الخاص “نماء” لتوفير الوحدات السكنية بأسعار معقولة من خلال تحفيز اعتماد تقنيات البناء المبتكرة في قطاع البناء و التشييد وتوطينها في المملكة، وموائمتها مع القدرة الشرائية للمستفيدين، وخفض الوقت المستغرق لبناء الوحدات السكنية لرفع قدرة البناء السنوية، بجانب الاستفادة من المحتوى المحلي في المملكة لضمان قدرة البناء وتنشيط ضخ الوحدات السكنية، إضافة إلى استمرار العمل على المبادرات والبرامج الرافدة مثل رسوم الأراضي البيضاء، وايجار، ووافي، واتحاد الملاك، واتمام، وفرز الوحدات العقارية، والبناء المستدام وغيرها.